قال القمص ويصا صبحي، وكيل مطرانية دير مواس، إن الأوضاع في مدينة دير مواس سيئة لغياب الأمن وقيام بلطجية بفرض إتاوات على الأقباط بعد حرق العديد من متاجرهم في المدينة، والتعدي على مبنى خدمات المطرانية بحرق أجزاء منه ونهب كنيسة القديسة العذراء. وأضاف أنه تم تهجير 150 أسرة من قرية دلجا بسبب فرض الجزية والإتاوات عليهم التي تصل إلى أكثر من 50 ألف جنيه للأسرة الواحدة مقابل حمايتهم، وفى حالة عدم الدفع يتعرضون إلى التهديدات المستمرة والاستيلاء على أرضيهم الزراعية. وأكد أن مدينة دير مواس وقرية دلجا تحولتا إلى مناطق منكوبة تحت سيطرة المتشددين والبلطجية، ومازال الأمن ضعيفا في التعامل معهم، بعد النداءات العديدة التي وجهناها إلى مدير الأمن أسامة متولي والمحافظ صلاح زيادة، دون أي جدوى، حتى باتت الجزية أمرًا طبيعيًا قى القرية، على حد قوله.