قال الكاتب الصحفى، عادل حمودة، إن الحالة الإنسانية للرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك، بعد وفاة حفيده محمد -نجل علاء- أثرت بشكل كبير على علاقته بالرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حيث سيطرت عليه حالة من الحزن بطريقة غريبة لم يتجاوزها إلا بحكم أبعاد مسئوليته السياسية، وأنه فى هذا الوقت اعتذر عن زيارة كانت مقررة له إلى أمريكا. وأضاف "حمودة" - خلال لقائه بالإعلامية دعاء جاد الحق فى برنامج "آخر النهار" - إن زيارة الرئيس الأمريكى، بارك أوباما، لمصر جاءت بعد فترة قليلة من هذا التوقيت، وجاء "أوباما" إلى مصر للحديث عن الديمقراطية والحرية والمواطنة وغيرها من المبادئ فوجد القاهرة مغلقة، ولا أحد يسير فى شوارعها، فأيقن وقتها أنه فى دولة بوليسية قادرة على إخباء البشر، وهذا لم يكن مريحًا له. وذكر "حمودة" أن الرئيس مبارك التقى بأوباما فى لقاء مغلق لمدة 15 دقيقة، ثم على مائدة حوار، وأن مبارك كان ينوى عدم الحضور، لكن عمر سليمان أخبره بضرورة الحضور. وأكد الكاتب الصحفى، عادل حمودة، أن الإدارة الأمريكية انقسمت بعد ذلك الوقت إلى نصفين؛ القسم الأول كان يرى أن مبارك لم يعد قادرًا على الإدارة، وتبنى هذا "البنتاجون" و"الخارجية الأمريكية"، ودافعت عن هذا القسم هيلارى كلينتون. وقسم آخر من البيت الأبيض مثله شاب صغير يمثل التغيير فى كل أوجهه فى السن واللون، لذا كان للثورة المصرية تاثير سلبي على باراك أوباما.