أشارت وكالة أنباء "صوفيا" البلغارية إلى تعمد المحتجين اختيار أمس الاثنين الموافق 9 سبتمبر الجارى، حيث إنه يرمز لتاريخ الانتفاضة البلغارية المناهضة للفاشية وبداية النظام الشيوعي، وبالرغم من تناقص أعداد المتظاهرين في الاحتجاجات بالعاصمة صوفيا، إلا أن المشاركين صمدوا وتمسكوا برأيهم لإسقاط الحكومة الحالية بقيادة بلامين أوريشارسكي. وكان المتظاهرون البلغار قد نظموا وقفات احتجاجية في الأيام الماضية تراوحت أعداد المشاركين بها بين 20 ألفا و40 ألف متظاهر اعتراضًا على تعيين ديليان بيفسكي رئيسا لوكالة الأمن الوطني البلغارية في 14 يونيو الماضي. ولم يؤثر تراجع الحكومة عن تعيين "بيفسكي" فى المحتجين الذين رفعوا سقف مطالبهم إلى إقالة الائتلاف الاشتراكي، الذي يشكل الحكومة الحالية المتهمة بالتورط في عدد من التعيينات المثيرة للجدل.