طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الحكومة بالتحرك الفوري داخليا وخارجيا لمكافحة الإرهاب الذي تمثله جماعة الإخوان. وأشار إلى أن الإرهاب يوجد في أكثر من 72 دولة، مؤكدا أن أمريكا تدعم المنظمات الإرهابية في الدول العربية كما أن أوربا تدعمه في دول أفريقيا. وقال زايد في تصريحات صحفية: "إن التحرك الداخلي، يكون عن طريق الشعب المصري، ويتمثل في مساعدة المواطنين للجهات الأمنية في الإبلاغ عن أي شخص يشتبه في تصرفاته، وكذلك الأجسام الغريبة". وطالب زايد بعمل تنمية حقيقية في شمال سيناء، مشيرا إلى أنها تمثل التهديد الحقيقي من جهة الشرق، فمنها جاءت كل الغزوات قديما وحديثا وأهملت منذ عشرات السنين وتعمدت إسرائيل بعد هزيمتها في حرب أكتوبر، ترك ملفات مهمة بأسماء وزعماء القبائل والشخصيات التي كانت تتعاون معها، بهدف الوقيعة بينهم وبين الجيش المصري. وعن التحرك الخارجي، طالب زايد، بالتواصل مع قادة حماس والقيام بمصالحة حقيقية فيما بينهم، والاطلاع على أحوال الشعب الفلسطيني بعد سقوط جماعة الإخوان، وعدم ترك الفراغ لأي جماعات متطرفة. كما طالب باحتضان السودان، والتواصل مع قادتهم، وكذلك التواصل مع دولة ليبيا الشقيقة، والقيام يزيارات متبادلة بين كل الأطراف، للتعاون فيما بينهم لمكافحة الإرهاب.