أكد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وفق ما يراه الشعب السوري مناسبا لبلدهم. وشدد ميقاتي على أن استخدام القوة والعنف لا يمكن أن يؤديا إلى حل المشكلات المطروحة، مجددا الدعوة إلى تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة ومساعدته على معالجة القضايا الكثيرة التي يعانيها، لاسيما منها ملف النازحين السوريين. ولفت إلى بلاده غير قادرة بمفردها على تحمل تداعيات النزوح السوري، داعيا المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم في هذا الصدد وبالسرعة القصوى لأن هذا الملف بات يشكل عامل ضغط كبير على الواقع اللبناني برمته. واعتبر أن "مؤتمر أصدقاء لبنان" المقرر عقده في نيويورك على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة يشكل تحديا أساسيا يتعلق بالإسراع في ترجمة الوعود المتكررة التي قدمت للبنان منذ بداية الأزمة السورية بمساعدته على حل هذه المعضلة الإنسانية والسياسية الكبيرة. وكان ميقاتي قد التقى اليوم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطواريء فاليري أموس بحضور الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في لبنان روبرت واتكنز.