أثارت واقعة ارتداء مراسل التليفزيون المصري، بيجامة أثناء ظهوره مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ردود أفعال ساخرة، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى تويتر، لاسيما بعدما تسببت الواقعة في إشعال ماسبيرو وفتح تحقيق من قبل وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، بعدما نفت علمها بالواقعة خلال ظهورها مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن" حينما سألها عن الواقعة. وأرجأت شرف الدين، الأمر إلى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، ليعرف من المتسبب في هذا الخطأ الذي شوه صورة التليفزيون الرسمي لمصر. وترامت الأنباء عن أن الصياد قرر منذ الصباح صرف مكافأة لهذا الشخص، الذي قام بإجراء اللقاء مع الوزير خاصة وأنه ليس المراسل إنما هو مساعد مخرج، وبعدما انتشرت صورته بملابسه غير اللائقة على صفحات "فيس بوك"، قرر الصياد تحويل كل المسئولين عن الأمر للتحقيق. وقال كامل حميدة "إيه المشكلة ممكن يبقى واحد قاعد بالفانلة وحصل مصيبة هينزل يجرى بالملابس الداخلية المهم جوهر عمله.. هي الظروف حكمت.. منسيبش الجناة والبلد ونضيع الوقت علشان بيجامة والله جدع ونصفق له". وقالت "pink rose" ملحقش يلبس، أما حمدي عزب فقال: "جدي الله يرحمه كانت بيلبس بيجامة زي المزيع بجد عيب على تليفزيون مصر وعيب أوي في حق مصر ومش عيب لو غلبان بس يكون مذيع جامد في الحوار". وأضافت جوجو محمد: "ربنا يكون في عونهم.. وبعدين ده طبيعي رد الفعل.. الموقف صعب وربنا مايحطناش في موقف زي موقف وزير الداخلية بس ربنا حااااااااااااااميه من كل شر". وتابعت: "لو ركزنا في أننا ممكن نعمل إيه عشان نساعد الأمن والجيش في القضاء على الإرهاب هيكون أفضل من الأخبار التافهة دى ولا وسائل الإعلام نفسها في المصايب عشان تشتغل على دم المصريين حادثة اتبترت فيها رجل طفل وبتر رجل أمين شرطة وإصابة العشرات وسبتم كل ده وفرحانيين بخبر البيجامة وبتتسابقوا على نشره.. حد منكم فكر في مصير الطفل اللى رجله اتبترت ولا أمين الشرطة اللى هيقعد في بيتهم ويقبض ملاليم ولا الظباط اللى اتصابوا وياعالم هيقدروا يشتغلوا، ولا بدل الخيبة اللى أنتم فيها دى فكروا إزاى تساعدوا كل واحد بيتصاب وإيه اللى نقدر نعمله عشان بلدنا تعدى المحنة دى.. لكى الله يا مصر".