عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو المجيدة وخروج الملايين في كافة أنحاء الجمهورية وانحياز القوات المسلحة للإرداة الشعبية وللثورة المجيدة لم يقتنع بعض المصريين بل أقول قلة منهم بما حدث. لم يقتنعوا بأن هناك ثورة قامت ضد نظام فاسد وهو نظام الإخوان، وهناك بعض المصريين المغتربين بالخارج الذين ينتمون للإخوان أو المؤيدين لهم يروجون أن ماحدث بمصر هو انقلاب عسكري على حد قولهم ويهينون القضاء والجيش والشرطة وهذا رأيته بعيني مما دفع بعض الناس سواء من أهل هذه البلاد أو الجنسيات المختلفة للتعاطف مع الإخوان. ولذلك أطالب الحكومة المصرية ووزارة الخارجية أن ترسل إلى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج لتلتقي بالمصريين هناك لأنهم خير من يدافع عن بلادهم، لتوضيح ماشهدته البلاد من أحداث أو ماتشهده حاليا وأطالب وسائل الإعلام المختلف أن يكون هناك ترجمة لجميع اللغات لوصف مايحدث بمصر.