دشنت وزارة الأمن في إفريقيا الوسطى عملية عسكرية لنزع السلاح من عناصر تحالف "سيليكا" المتواجدين في العاصمة "بانجي". وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أن هذه العملية المرتكزة على المتطوعين قام بها رجال الشرطة وقوات الأمن الوطني، وتمت بالفعل مصادرة كمية من الأسلحة. وقال وزير الأمن العام في أفريقيا الوسطى جوزيه بينوا إنه يوجد ست ثكنات في العاصمة مخصصة لهذه العناصر، ويوجد في المدينة ومقاطعاتها الثمانية آلاف المقاتلين السابقين لتحالف "سيليكا" الذين يمتلكون أسلحة خفيفة وثقيلة، وتستخدم لتعكير صفو هدوء السكان هناك. وأضاف الوزير أنه تم الشرح للمقاتلين السابقين أنه لا يمكن لأي مواطن أو اجنبي يقيم على ارض أفريقيا الوسطى أن يحمل سلاحا إذا لم يحصل على تصريح مكتوب ولذك دعا هؤلاء المقاتلين التوجه إلى الدرك لتسليم اسلحتهم. وشدد الوزير على ضرورة دمج الأمن مع دولة القانون وأنه يتوجب على كل مواطن يعيش في هذه الدولة أن يحترم القانون. ويذكر أن أول محاولة لنزع السلاح جرت من قبل قوة حفظ السلام المعروفة باسم "فوماك" البالغ عددها 730 جندي بدأت في شهر أبريل الماضي اذ كانت عملية لنزع السلاح بين وزارة الأمن مدعومة من قوات جيش أفريقيا الوسطى.