نفى مصدر بالنيابة العامة، إحالة كلٍ من الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وصفوت حجازى، ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتنى، ورشاد بيومى، ومحمد البلتاجى وحازم صلاح أبوإسماعيل ومحمد العمدة، وعبدالمنعم عبدالمقصود، وحلمى الجزار، وعصام سلطان، وأبوالعلا ماضى، والحسينى عنتر، اليوم الأربعاء، إلى محكمة الجنايات في احداث بين السرايات. وأضاف المصدر أن المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، سيقوم بإرسال أوراق القضية الأسبوع المقبل إلى محكمة الاستئناف، لتحديد جلسة، وذلك لاتهامهم في أحداث العنف في بين السرايات، والتي راح ضحيتها 300 قتيل ومصاب. كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع في القتل، وممارسة أعمال بلطجة وترويع مواطنين وحيازة أسلحة بواسطة الغير، ومد جماعات قتالية بالسلاح والمال، والتحريض على العنف والقتل والانتماء إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية من شأنها تكدير الأمن والسلم العام. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل 23 مواطنًا، وإصابة 220 آخرين، وإصابة العقيد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بطلق ناري في الوجه، مما استدعى نقله إلى ألمانيا لاستكمال تلقى العلاج لخطورة حالته الصحية، بعد إجراء جراحة عاجلة له في مستشفى الشرطة بالعجوزة.