"عبلة": الحفاظ على تراث مصر الحضارى ب"الدستور" شغلى الشاغل

قال الفنان التشكيلي محمد عبلة، الذي تم اختياره عضوا بلجنة الخمسين لتعديل الدستور إنه سيركز خلال عمله باللجنة على حرية الرأي والتعبير والحفاظ على تراث مصر الحضاري وتجريم العبث به والإساءة إليه.
وقال عبلة، اليوم الثلاثاء إنه سيركز أيضا على تشجيع البحث العلمي وتشجيع شباب الموهوبين، لأن مصر تحتاج إلى هذا النماذج وهي في طور الانطلاق.
وحول الانتقادات التي وجهها بعض المثقفين واعتراضهم على عدد المثقفين بلجنة تعديل الدستور، أكد عبلة أن تمثيل أربعة من المثقفين في لجنة الخمسين بينهم فنان تشكيلي هو عدد كاف تماما.
وحول رؤيته للوضع في مصر، قال عبلة إن مصر منهكة ومحتقنة بعد ثورتين للشعب وهما 25 يناير و30 يونيو، وهذا شىء طبيعي جدا عقب الثورات وأكد أن مصر تحتاج إلى جهود أبنائها المخلصين.
وأوضح أن جماعة الإخوان جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب لكنهم لم يستثمروها وبدلا من ذلك أهدروها، وأكد ضرورة أن تعيد جماعة الإخوان ترتيب أولوياتها وتعمل على ترتيب البيت من الداخل، وأن كل من أساء وأجرم في حق هذا الوطن لابد من أن يناله العقاب.
وأشار إلى أنه لا توجد ضمانة أن تجتاز مصر المرحلة الانتقالية الدقيقة، إلا أن يضع الشعب يده في يد الجيش والشرطة وأن يتكاتفوا من أجل مستقبل هذا البلد، وليس معنى هذا أن نتغاضى عن أي انتهاكات قد تحدث خلال تلك الفترة، ودعا كل فرد أن يضع لبنة في مستقبل هذا الوطن.
يذكر أن محمد عبلة، فنان تشكيلي من مواليد 1953، حصل على بكالوريوس التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية عام 1977، ودبلوم كلية الفنون الجميلة 1978، ودرس النحت بكلية الفنون والصناعات عام 1981، وكان أحد الوجوه البارزة أثناء اعتصام وزارة الثقافة ومعروف بنشاطه السياسي، منذ الحرب الأمريكية على العراق، وثورة 25 يناير، وعمل كمدير لقاعة الفنون التشكيلية بالأوبرا لمدة ستة شهور عام 1990، وهو أستاذ زائر للفنون مدرسة أوربرو بالسويد، ورئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة منذ 2010.