في الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات الإرهابية من قبل أنصار المعزول محمد مرسي للأقباط في مصر، شهدت كنائس بورسعيد تأمينا محدود من قبل قوات الشرطة بالمحافظة. وقال "جرجس جريس" - أمين لجنة الاتصال بحزب المؤتمر ومحامي الكنيسة ببورسعيد -: إن وقائع إطلاق النيران على الكنائس وصلت إلى ثلاث حالات، الأولى حدثت على كنيسة "مار جرجس" والثانية على كنيسة "مار مينا" وكانا مقصودين، أما الواقعة الثالثة فكانت على أفراد الأمن المتواجدين أمم كنيسة "أبو سيفين". وطالب "جريس" بعمل جلسات توعية لأفراد الشرطة حول كيفية الالتزام بعملهم، وكيفية مواجهة الإرهاب في أي وقت لسهولة التعامل مع الإرهابيين.