شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس، الإعلان على فض دور الانعقاد السادس والأخير للمجلس، والذى بدأه المجلس في ذات الجلسة، بناء علي قرار رئيس الجمهورية. فض دور الانعقاد السادس لمجلس الشيوخ ولم يستغرق دور الانعقاد السادس غير أقل من ساعة واحدة، ما يجعله أقصر دور انعقاد في مجلس الشيوخ، حيث بدأت أعماله استجابة لدعوة رئيس الجمهورية استقالة 14 عضوا بمجلس الشيوخ للترشح في انتخابات النواب وشهدت الجلسة العامة أمس، الموافقة على استقالة 14 عضوا بالمجلس، لعزمهم الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبل. وضمت قائمة النواب المستقيلين: 1. أحمد عبد الجواد محمد محمد 2. وليد محمود فوزى علي المليجي 3. أحمد صبيح محمد خشانة 4. سمير محمد البيومي أحمد رمضان 5. مصطفى بيومى محمد بيومى 6. فرج فتحي فرج على 7. سالم شتيوي سالمان غنيم 8. محمد عبده صديق اللمعى 9. دينا محمد نبيل محمد هلالي 10. أكمل سامي نجاتى خطاب 11. محمد مجدى فريد محمد 12. نهى احمد فتحى أحمد زكى 13. عادل محمد حجازى أحمد 14. ياسر محمد إسماعيل الهضيبي وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: "إنه لمن دواعي السرور أن أرحب بكم جميعًا في مستهل دور الانعقاد العادي السادس والأخير، الذي يأتي استكمالًا للفصل التشريعي الأول لمجلسنا". الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد السادس لمجلس الشيوخ جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد السادس لمجلس الشيوخ. وتابع رئيس الشيوخ: "أجدها فرصة عظيمة كي أجدد اعتزازي وتقديري لما بذلتموه جميعًا من جهودٍ مخلصة خلال أدوار الانعقاد الخمسة المنقضية، جهود أسهمت في إثراء الأداء البرلماني المصري، وكانت هذه القاعة العريقة التي أنشئت عام 1866 شاهدة على أعمالكم، وعلى أعمال البرلمانيين الذين سبقونا في هذا المجلس العريق الذي جاوز عمره مائتي سنة، جيلًا بعد جيل، شهادة تحكي لنا حكمة الأجيال وإرادة الأمة. وكنتم خير امتداد لهذه الأجيال، أديتم الأمانة على خير وجه، وقمتم بدور محوري في إثراء العملية التشريعية". جهود مجلس الشيوخ التشريعية وأشار رئيس مجلس الشيوخ، إلى مشروعات القوانين العديدة والهامة التي أقرها أو رفضها الأعضاء، برؤى معمقة ودراسات علمية وموضوعية، فخرجت نصوصها متوافقة مع الدستور ملبية لاحتياجات المجتمع، مبينا أنه بهذا رسخ المجلس دعامة أساسية لبناء منظومة تشريعية رصينة تواكب تطورات الحاضر وتستشرف تحديات المستقبل. وقال: "كنتم في هذا المجال خير معين للغرفة الأولى الشقيقة – مجلس النواب – الذي طالما أشاد بدوركم وأثنى عليه". الجهود البرلمانية لمجلس الشيوخ ولفت إلى أن الدراسات البرلمانية، التي بلغت اثنتين وثلاثين دراسة رفيعة المستوى، لدعم متخذي القرار فيما يماثل عددها من مجالات حيوية، تهم الوطن والمواطن، خرجت بتحليلات عميقة وتوصيات هامة فيها حلول عملية للقضايا الوطنية الكبرى، وقد لاقت اهتمامًا بالغًا من السلطة التنفيذية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، الذي وجه في معظمها الحكومة بوضع توصيات الأعضاء موضع التنفيذ، مما عزز من كون المجلس داعمًا لمسيرة التنمية والصالح العام. دراسات الأثر التشريعي في مجلس الشيوخ وأشار رئيس الشيوخ، إلى دراسات الأثر التشريعي للقوانين التي تمس المصالح الأساسية للمواطنين، من خلال مراجعة تلك القوانين وقياس مدى تحقيقها للأهداف المرجوة منها، فخرج من المجلس سبع عشرة دراسة أثر تشريعي، ساهمت في كشف أوجه القصور وتحديد مدى الحاجة إلى تعديل أو تطوير للتشريعات كي تتوافق مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. وفيما يتعلق بالرقابة البرلمانية؛ قال رئيس الشيوخ: "كانت ممارستكم الفعالة لها ركيزة أساسية في تعزيز الشفافية، من خلال مراقبة أداء الحكومة – بكل حيادية – في تنفيذ السياسات العامة للدولة، بما يحقق صالح المواطنين على أرض مصر الطيبة، من خلال طلبات المناقشة العامة التي بلغ عددها 27 طلبًا، ومئات طلبات الاقتراحات برغبة". وأكد أن وراء هذا النجاح للمجلس جهدًا جهيدًا من العاملين المتميزين بالأمانة العامة، تحت قيادة المستشار محمود عتمان الأمين العام، ونائبه المستشار عمرو يسري؛ فشكرًا لهم جميعًا. وقال: "لا يفوتني في هذا المقام أن أُشيد بما تبذله الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من جهدٍ متواصل، وما يشهده التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من حراك في خدمة قضايا الوطن وتعزيز مسيرة التنمية، في إطار شراكة وطنية تقوم على المسؤولية المشتركة والحرص على مصلحة المواطن المصري". وتابع: "ويبرز هنا الدور المحوري للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في بناء جسور الثقة بين الجانبين، من خلال تيسير الحوار، وتنسيق المواقف، وإيضاح السياسات الحكومية أمام أعضاء المجلس، سواء في اجتماعات لجانه أو في جلساته العامة". وأشار إلى أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من جهود عظيمة في الداخل والخارج، يبعث في نفوسنا جميعًا الفخر والاعتزاز، مؤكدا أنه في الداخل، أطلق مشروعات قومية عملاقة غيرت وجه الوطن، من شبكات طرق حديثة، ومدن جديدة، ومبادرات اجتماعية رائدة مست حياة ملايين المواطنين. ونوه إلى أن الرئيس لم يغفل عن بناء الإنسان، فاهتم بالتعليم والصحة ومحو الأمية الرقمية، وفتح آفاق المشاركة أمام الشباب والمرأة ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل، كما وقف صامدًا في مجال الأمن، يقود معركة الدولة ضد الإرهاب، فاستعادت مصر أمنها واستقرارها. وحول الصعيد الخارجي، أوضح أن الرئيس رفع راية مصر عالية خفاقة، فأعاد إليها مكانتها الإقليمية والدولية، ووطد علاقتها مع أشقائها العرب والأفارقة، وحمل هموم القارة السمراء في المحافل الدولية بكل أمانة ومسؤولية، كما نسج شراكات قوية مع القوى الكبرى، وضَمِن لمصر موقعًا مؤثرًا في معادلات السياسة العالمية، وكان دائمًا نصيرًا لقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ليبقى صوت مصر صوت الحكمة والعقلانية. وثمن من تحت قبة مجلس الشيوخ المصري موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، التي تظل دومًا قضية العرب الأولى، حيث تواصل مصر جهودها، بقيادة الرئيس، وبتنسيق وثيق مع الدول العربية والإسلامية، ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية والشركاء الدوليين، من أجل إنهاء الحرب بقطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، مع الإسراع في إعادة إعمار غزة، وإنجاز حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أن مجلس الشيوخ سيظل داعمًا للموقف المصري الراسخ، وصوتًا معبرًا عن إرادة الأمة في مختلف المحافل، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني، من خلال ما أتيح له من قنوات اتصال بالبرلمانات النظيرة، في إطار الدبلوماسية البرلمانية التي أصبحت من أهم أدوات السياسة الخارجية الحديثة لدعم مواقف الدولة من خلال التفاعل الإيجابي مع المؤسسات التشريعية على مستوى العالم. وقال: "أيام قليلة وتهل علينا ذكرى غالية على قلوب المصريين جميعًا، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر المجيد عام 1973، ذلك اليوم الذي سطر فيه جيشنا العظيم ملحمة خالدة أعادت الكرامة والعزة للوطن. في تلك اللحظة الفارقة من تاريخنا، أثبت رجال القوات المسلحة أنهم أبناء مصر الأوفياء، حملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا معجزة العبور، وليؤكدوا أن إرادة المصري لا تُقهر". وتابع: "ليس بغريب على جيش مصر، الذي ظل عبر التاريخ حصنًا منيعًا يحمي الأرض والعرض، أن يقود تلك البطولة، فقد كان على الدوام الدرع الواقي في أحلك الظروف، وكان سند الوطن في أشد الأزمات. ونتذكر بكل تقدير وامتنان دوره الوطني العظيم في السنوات الأخيرة، وخاصة أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، حين وقف شامخًا يحمي الدولة المصرية، ويحفظ مؤسساتها، ويصون أمنها حتى لا تنزلق إلى الفوضى. وكذلك حين انتصر للإرادة الشعبية في ثورة الثلاثين من يونيو، يوم خرجت جموع المصريين لاستعادة الهوية المصرية". وأوضح أن ذكرى أكتوبر ليست مجرد احتفال بانتصار عسكري، بل هي درس للأجيال في الوطنية والفداء والإرادة التي لا تعرف المستحيل. وتوجه بخالص التهنئة بهذه المناسبة إلى رجال القوات المسلحة البواسل، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب مصر العظيم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها. وقال: "إن تاريخ العمل البرلماني سيكتب بحروف من نور أسماءكم جميعًا، وأنتم تسطرون بانتمائكم إلى عضوية المجلس في فصله التشريعي الأول صفحة مجيدة في سجل الوطن". واختتم بقوله: "لقد عدتم بالغرفة الثانية إلى الحياة البرلمانية من جديد، فكنتم أهلًا للأمانة وعلى قدر المسؤولية، فكونوا فخورين دائمًا بما قدمتموه من إنجاز وما حملتموه من رسالة خالدة. وستظل أشخاصكم دومًا شاهدة على عهد برلماني جديد يفتخر به الحاضر ويستلهم منه المستقبل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا