كنت أقدم برنامجا اسمه: وما زال فكرة، تعتمد فكرته على تقديم كل ما هو قابل للتطبيق من أفكار ما زالت في عقول أصحابها، أو خطوات في مشوار لم يبدأ بعد وكان هو واحدًا ممن استضافهم البرنامج من المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية للمرة الثانية، فقد كانت الأولى أيام الرئيس الأسبق مبارك، والتي مازلت أراها تمثيلية بلهاء أتقن هو فيه دور البطولة، تواصلت معه واتفقنا على موعد للتسجيل وذهبت إليه في الموعد تماما كعادتي مع ضيوفي. على ما أذكر أنه كان يسكن على نيل الزمالك بالقرب من فيلا أم كلثوم، التي لم يبق منها وبكل أسف سوى اسم على لافتة أعلى فندق.. شقة فاخرة لها مدخل خاص أعلى بناية أنيقة بها أثاث منمق، عرفت أن معظمه توارثه عن والديه وأعاد تدويره.. تحف وأنتيكات تذكرك بقصر الباشا في فيلم رد قلبي، أما البلكونة بلغتي والتراس بلغتهم فقد رأيت فيه إشي خيال يا ناس، حمام سباحة محندق كده بما تتحمله المساحة.
انتظرت ضيفي بضع دقائق حتى يفرغ من بعض مهامه وطوال وقت الانتظار وأنا يطن في عقلي سؤال واحد، سألته أثناء الحوار بعد إعادة صياغته.. كل هذه الفخامة تعيشون فيها ثم تصدعون رؤوسنا بحديثكم عن الفقراء والمساكين وتدعون التعبير عنهم والحديث باسمهم زورًا وبهتانًا أثبتته الأيام. إنه المدعو أيمن نور الذي في ظني أتقن تمثيل دور المعارض لسنوات ليست بالقليلة من داخل مصر، قبل أن يهرب إلى الخارج ليتقن موهبته التمثيلية بقناة تليفزيونية معلوم مصدر تمويلها المشبوه.
ظهر أبو الأيامين مؤخرًا في رسالة مصورة ليتقدم باعتذار لمصر، ولأنني لم أتابعه منذ التقيته في البرنامج لم أعرفه من الوهلة الأولى، ربما لأنه من الوجوه العفنة التي تُمحى من الذاكرة، أو ربما لأن ملامحه لم يظهر عليها أي عَجَز أو لوعة فراق الوطن كما يدعي، أو تجاعيد الغربة عن الأوطان التي تزين فقط ملامح الشرفاء الذين تخلو قوائم اسمائهم من أمثاله. عن ماذا تعتذر يا هذا أنت وأمثالك؟ هل عن التحالف مع الجماعة الإرهابية قبل وبعد الهروب؟ ولنذكرك بتحالفك وحزبك معها ضد جبهة الإنقاذ أيام حكم من هم ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين، كما قال عنهم كبيرهم الذي علمهم كيف تكون الخيانة طوق نجاة؟ لماذا تعتذر الآن ؟هل لأن سماء أموال الإخوان لم تعد تمطر عليك ذهبًا جعلك تفتح فمك نباحًاعلى وطن لم تعرف قدره ولم تعطه حقه ولم تصن حرمته؟ ألا تعرف أن اعتذارك هذا يؤكد كذبك في كل ما قلته وزبانيتك في تلك الشاشة المشبوه التي كنت تمتلكها اسمًا وما تخفيه ستائر الخيانة كان أعظم؟ إن أمثالك لا يجب أن يحاكموا بتهمة الخيانة العظمى فقط بل أيضًا بتهمة الغباء السياسي لأنكم خلايا سرطانية لا علاج لها سوى الإستئصال من جسد الوطن الشريف المبتلى بكم.. وهل إذا عدت ثم ظهرت لك سبوبة أخرى سترفضها أم ستعود إلى حيث كنت؟ IG الغلابة عيني على وسط البلد يا سيد أيمن المرجلة إنك إذا أردت المعارضة فعليك أن تعارض من الداخل، وتتحمل تبعات ذلك، أما ما فعلته ليس إلا سبوبة.. وبناء عليه أنا كواحدة من أبناء هذا الوطن أقول لك: اعتذارك مرفوض كوجودك في بلد لم تعرفه فتبرأ هو منك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا