قال فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إن مبارك كان يرى حالة الغضب التي كانت توجد في الشارع المصرى قبل ثوره 25 يناير، وكان اتجاه مجلس الوزراء موجهًا إلى التنمية الاقتصادية، إلا أن الشعب قد نفذ صبره، موضحًا أن من اتهم مبارك بأنه كان كنزا إستراتيجيا لإسرائيل وأمريكا جاهل وحاقد، والحقيقة أنه كان رجلًا وطنيًا من الدرجة الأولى، وأنه رفض مطالب أمريكا لبناء قواعد عسكرية لها في مصر، وكان بمثابة العدو الأكبر للأمريكان. وأضاف "الديب" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "الشعب يريد" الذي يذاع على قناة التحرير، أن مبارك كان رجلًا قويًا مؤمنًا ببلاده وشعبه وقواته المسلحة، كما كان يعرف أن المعونة الأمريكية كانت تصب في مصلحة أمريكا.