تجاهل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، ذكر إسرائيل صراحة، في بيانه الختامي عقب انتهاء الجلسة الطارئة التي عقدها في نيويورك، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطريةالدوحة. وندد مجلس الأمن بالهجوم الذي تعرضت له الدوحة، لكنه لم يذكر إسرائيل في البيان الذي وافقت عليه كل الدول الأعضاء، البالغ عددها 15 عضوًا، ومن بينها الولاياتالمتحدة، التي وصفت الهجوم بأنه "تحرك فردي ولا يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية". الأمر الذي جعل الجزائر تعبر عن "خيبة أملها" لأن بيان مجلس الأمن "لم يكن أقوى". وقال مندوب الجزائر لدى الأممالمتحدة عمار بن جامع أمام المجلس: "العنف يولد العنف. الإفلات من العقاب يولد الحرب. الصمت في المجتمع الدولي، وفي هذا المجلس، يؤجج الفوضى". وأضاف: "يظل هذا المجلس مقيدًا عاجزًا حتى عن تسمية المعتدي، عن وصف العدوان بأنه انتهاك للقانون الدولي". كما جعل مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة داني دانون، يتجرأ ويهدد قطر تحت قبة البرلمان الأممي، حيث قال إنه على قطر أن تختار الآن إما أن تدين حماس وتطردها أو ستقوم إسرائيل بذلك. وأضاف دانون في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "حان الوقت لقطر أن تختار، لفترة طويلة، آوت قطر الإرهابيين، ووفرت لقادة حماس ملاذا آمنا في فنادق فاخرة حيث دبّروا جرائم قتل جماعية وهجمات إرهابية. التاريخ لن يرحم المتواطئين. إما أن تُدين قطر حماس، وتطردها، وتُحاسبها، أو ستقوم إسرائيل بذلك". ويعكس دعم الولاياتالمتحدة، التي دأبت على توفير الحماية لحليفتها إسرائيل في الأممالمتحدة، لبيان مجلس الأمن، الذي لا يمكن الموافقة عليه إلا بالإجماع، استياء الرئيس دونالد ترامب من الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق "رويترز". وجاء في البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، أن "أعضاء المجلس شددوا على أهمية خفض التصعيد وعبروا عن تضامنهم مع قطر. وأكدوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها". وعملية الدوحة، التي قوبلت بتنديد واسع، حساسة للغاية لأن قطر تستضيف المفاوضات الرامية إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في حرب غزة وتشارك أيضا في جهود الوساطة. وجاء في بيان مجلس الأمن "أكد الأعضاء ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك من قتلتهم حماس، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة أولويتنا القصوى". من جهته، اتهم رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود إنهاء الحرب في غزة من خلال مهاجمة قادة حماس في الدوحة، لكنه تعهد بمواصلة جهود الوساطة. وقال أمام المجلس "الاعتداء على أرضنا خلال انشغالنا بالوساطة كشف بوضوح عن نوايا إسرائيلية مبيتة لإجهاض أي مسعى نحو السلام وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحجم من المعاناة تعجز الكلمات عن وصفه... كما يكشف عن أن المتطرفين الذين يحكمون إسرائيل الآن لا يأبهون بحياة الرهائن وأن تحريرهم ليس أولوية لديهم". وشككت باكستان أيضا في ما إذا كان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس يمثل أولوية بالنسبة لإسرائيل. وقال مندوب باكستان لدى الأممالمتحدة عاصم افتخار أحمد أمام المجلس: "من الواضح أن إسرائيل، القوة المحتلة، عازمة على بذل كل ما في وسعها لتقويض ونسف أي فرصة للسلام". في المقابل، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوب الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة: "من غير اللائق أن يستخدم أي عضو هذا الأمر للتشكيك في التزام إسرائيل بإعادة رهائنها إلى ديارهم". ورددت إلى حد كبير تصريحات ترامب بشأن الهجوم، قائلة للمجلس إن "هذه الضربات لا تخدم الأهداف الأمريكية أو الإسرائيلية"، ولكن "وعلى الرغم من الطبيعة المؤسفة" فإنها يمكن أن تكون بمثابة فرصة للسلام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا