لا أحد يذهب إلى أية حرب طوعا، إلا إذا كان قوة احتلال استعمارية جشعة تحركها عقيدة سياسية أو دينية مهووسة، ولا أحد يذهب إلي حرب كرها إلا إذا فرض عليه القتال فرضا لرد العدوان واستعادة الحقوق السياسية والثروات. لماذا يردد المصريون هذا السؤال؟ لسنا وحدنا من يردده، فالعالم كله في أجواء حرب، ومن أخطر ما صرح به رئيس الصين في احتفالات السنة الثمانين بعيد النصر وتحرير بلاده من اليابانيين، أن العالم في مفترق طرق، فإما الحرب أو السلام..
وفي السياق الملتهب ذاته أصدر دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدة أمرًا تنفيذيا بتغيير مسمى البنتاجون، وزارة الدفاع إلي وزارة الحرب.. ومع ذلك فإن الجميع حريص كل الحرص في الإقليم وخارج الاقليم علي عدم الانزلاق إلي جحيم الحرب العالمية الثالثة، والأخيرة، إذ لن تكون هنالك رابعة إلا بين قبائل بدائية متناحرة على ما تبقى من أسباب الحياة! ولا أحد في الإقليم يرغب في الحرب، وما نراه من تأهب أو استعداد طوارئ كامل الجاهزية تحسبا لأي إنفلات منطقي.. هذا التوتر وهذه الجاهزية تجعل الجيوش في وضع حركة في المكان، مع غليان داخلي، مع تحسب لأي جنون إسرائيلي بدفع مليون غزاوي إلي بوابة رفح خوفا من الموت، وهروبا إلي النجاة، فتضيع القضية الفلسطينية إلي الأبد، ناهيك عن تمركز حشود هائلة كهذه علي أرضنا..
وضع دقيق بكل المعايير، فأنت مطالب وفقا للدستور بحفظ سلامة الأراضي ووحدتها، وجيش عدوك لا يحاربك، بل يدفع إليك بملايين من الأشقاء فإما تأخذهم أو تردهم بالقوة، فإن رددتهم فالمدافع الاسرائيلية علي بوابة رفح الفلسطينية.. تحصدهم. موقف شديد الدقة، بالغ التعقيد، وربما إختار الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة "يحاك" في إشارة إلي تدبير خبيث يجري تنفيذه.. وطمأن المصريين بان كل رد مدروس وبحكمة.. وتعلم إسرائيل أن البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي جميعها أهداف الإدارة المصرية، لكن هذه الإدارة لم يغب عنها أن الضعف يغري بالعدوان، وتعلم إسرائيل أن جيشها ليس في وضع يمكنه من العدوان على مصر.. مع ذلك، مع ذلك، فإن التسريبات المتكررة عن نقص حاد في قطع غيار الدبابات والمركبات الاسرائيلية. بسبب منع ألمانيا تزويد الجيش الاسرائيلي بها عقابا علي حرب الابادة لاهالينا في غزة والتسريبات عن تدني المعنويات لدي جنود إسرائيل، وتهرب الجنود، والتركيز علي زهد هؤلاء الجنود في قتل البشر الفلسطينيين، مللا وتكرارا، كل هذا مفهوم وتحت التحليل المصرى العميق، أن تكون ستار خداع استراتيجي.. هيكل عظمي.. طفل! لماذا نتمنى موته لا قدر الله؟! هل نذهب إلى الحرب؟ لن نذهب إلا إذا جاء إلينا العدو أو أدركنا أنهم يعتزمون.. عندئذ ستكون حرب أكتوبر1973 في تصنيف النزهة العسكرية بالقياس إلي وضعية ونوعية الجيش المصرى حاليا، كما ونوعا، معدات وبشرا، خططا ودهاء.. خلى السلاح صاحي.. لا تغلقوا الجفون.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا