يلفت النظر.. عدم قيام أي مصلٍّ بالرد على الخطيب سليط اللسان، صاحب الوصف البذيء الذي لن نكرره، ولا إنزاله من منبره، ولا مناقشته ومحاججته! وما سر تصوير خطبة الجمعة بهذا الشكل الاحترافي -أو حتى شبه الاحترافي- عالي الجودة؟! هل كان الخطيب سليط اللسان أو مصوره على علم ب التريند؟! أم أن اللقطة كلها مدبّرة ولا يوجد مصلون؟! يحتاج الأمر -حتى بالعفو عن الشاب الخطيب سليط اللسان من وزارة الأوقاف- إلى تحقيق! يبقى السؤال المزمن: إلى متى ستظل المنابر المصرية أسيرة الظاهرة الكشكية؟! التي قدمها بطولة وتأليفًا وإخراجًا وموسيقى تصويرية عبد الحميد كشك في السبعينيات، لكن بقيت ألبوماته حتى سمعناها نحن وجيلنا في الثمانينيات والتسعينيات؟! كنا نضحك مع الفكاهة التي يخلطها بالموقف السياسي حتى تمرر هذه تلك.. وانتبهنا بعد فترة إلى التحريض الطائفي والاستهانة بمكانة رجال الدين المسلمين والمسيحيين على السواء، والإصرار على تجريحهم وتشويههم، فضلًا عن سيل الأكاذيب المتدفق من فوق منبر مسجد دير الملاك وغيره من مساجد أحياء الزيتون وحدائق القبة، ليفتح باب التحريض ضد أشقاء الوطن واسعًا كبيرًا.. أما عن الفن فحدِّث ولا حرج عن السخرية والتسخيف والتفاهة التي عامل بها الجميع.. وأيضًا بحجم أكاذيب لا حدود له، حتى يسخر من الأبنودي في المعتقل ويقول: سألناه إنت مين؟ فقال: أنا مؤلف تحت الشجر يا وهيبة! أما الافتراء والكذب والتطاول وسوء الأدب مع جمال عبد الناصر فلا سقف لها، حتى روى عشرات الوقائع من كتاب زينب الغزالي وكأنه كان معهم.. ثم تمر الأيام ويعترف مؤلف الكتاب الأصلي يوسف ندا بكذب كل ما فيه! على كل حال.. متى نخرج من هذه الدائرة (الظاهرة) الكشكية الجهنمية؟! متى نذهب إلى المسجد لنتعلم شيئًا من الخطيب؟! وأن يكون مجتهدًّا، خفيض الصوت، متدفق المعلومات، غزير المعرفة؟! ومتى يترك المنابر وعّاظ الترغيب والترهيب، أصحاب الصوت العالي الزاعق المزعج، ومن أهل الانفعال المفتعل، والضجيج المصطنع للفت الأنظار والآذان، للهيمنة على وجدان المصلين حتى ب الإفيهات الخارجة والإشارات المعيبة، وبلسان عربي سليط؟! المواجهة مع الإخوان في ماسبيرو.. الشهادة لله! شاورما لقاء سويدان! هذه المدرسة -الكشكية- هي من قدّمت لنا عشرات ممن تخرّجوا منها، ليس أولهم وجدي غنيم ولا آخرهم شومان. والقائمة طويلة! متى تنتهي؟! لا نعرف.. كيف تنتهي؟! لا نعرف.. ربما -ربما- يعرف الدكتور أسامة الأزهري.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا