أعلنت الحكومة السودانية رسميًا دخول اتفاق "الدوحة للسلام" المبرم مع حركة العدل والمساواة بزعامة بخيت دبجو، حيز التنفيذ الفعلي، بوصول وفد المقدمة من الحركة للعاصمة الخرطوم برئاسة نائب رئيسها التوم سليمان. وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية الدكتور أمين حسن عمر - في تصريح صحفي اليوم الإثنين - "الآن نعلن دخول اتفاق السلام الموقع حيز التنفيذ بوصول وفد المقدمة، وذلك بعد البطء الذي صاحب تنفيذه على أرض الواقع بسبب اغتيال عدد من قادة الحركة على أيدي أعداء السلام". وأكد عمر، أن وثيقة الدوحة هي القاعدة الأساسية لكل اتفاقيات السلام التي تحفظ حقوق أهل دارفور. بدوره أوضح نائب رئيس الحركة التوم سليمان، إن اغتيال قيادات الحركة أدى إلى تأخير الشروع في التنفيذ.. مؤكدا أن هذه العملية لن تثنيهم عن مواصلة السلام والمضي قدما في تنفيذ الاتفاق. وأعلن أن الأيام القادمة ستشهد وصول رئيس الحركة بخيت دبجو، برفقة وفد رفيع المستوى من دولة تشاد.. مشيرا إلى اقتراب الإفراج عن أسرى الحركة المعتقلين لدى "فصيل جبريل" ورد اعتبارهم. ودعا التوم سليمان، الحركات غير الموقعة إلى الدخول في العملية السلمية من أجل الوصول إلى سلام دائم في دارفور، وقال إن الحرب في السودان لا تنتهي بالحسم العسكري بكل الحسابات، وإنما تنتهي بالتفاوض.