طالبت دعوى قضائية بقطع العلاقات المصرية مع دولة تركيا لتدخلها في الشأن الداخلي ودعمها للتنظيم الدولي للإخوان وتحريضها على زعزعة الاستقرار في البلاد. وأكدت صحيفة الدعوى المقامة من النائب السابق حمدي الدسوقى الفخراني والتي تحمل رقم 69186 لسنة 67 قضائية ، واختصمت رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، أن تصريحات أطلقها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وصف فيها ما حدث بمصر من ثورة شعبية بأنه انقلاب عسكري أهدرت فيه الدماء وشبه العالم الإسلامي بإخوة النبى يوسف الذين ألقوه في الجب وأن الله سيجزى الخونة. وأكدت أن دولة تركيا احتضنت التنظيم الإخواني وأمدته بكافة السبل لزعزعة استقرار مصر وهو ما دعا دولتى الإمارات والجزائر لسحب سفيريهما من تركيا.