أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية النمساوية، مارتين فايس، فى وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أن الرهينة النمساوية الوحيدة التى أفلتت من قبضة الإسلاميين المتشددين عقب هجومهم على حقل غاز (عين أميناس) بالجزائر، تعود إلى النمسا خلال ساعات، عبر قاعدة (رامشتاين) العسكرية الأمريكية الكائنة على الأراضى الألمانية. وكشف "فايس" النقاب عن شخصية الرهينة النمساوية، مشيرًا إلى أنه مهندس بترول (36 عامًا) يدعى "كريستوف تست" من ولاية النمسا السفلي، ونجح فى الاختباء عن العيون أثناء عملية الهجوم واحتجاز الرهائن". وأكد فايس، أن الحالة الصحية للمهندس النمساوى جيدة، موضحًا أنه سيكون له مطلق الحرية فى التوجه إلى منزله أو إلى المكان الذى يرغبه عقب وصوله إلى القاعدة العسكرية الأمريكية فى ألمانيا خلال الساعات القليلة المقبلة. جدير بالذكر، أن أحدث معلومات حكومية جزائرية تشير إلى وفاة 12 رهينة أثناء عملية تحرير الرهائن التى قامت بها قوات خاصة تابعة للجيش الجزائرى واستمرار احتجاز نحو 30 رهينة، مازالت فى قبضة المتشددين الإسلاميين بأكبر منشأة لاستخراج الغاز تقع فى شرق الجزائر.