أحيت رابطة ضحايا محرقة معتقل اليرموك اليوم الإثنين الذكرى الثانية للمحرقة التي راح ضحيتها أكثر 170 شخصا داخل معتقل اليرموك بمنطقة خلة الفرجان بالعاصمة الليبية بطرابلس. يذكر أن محرقة معتقل اليرموك والتي راح ضحيتها أكثر 170 شخصا، ارتكبت داخل معتقل اليرموك بمنطقة خلة الفرجان بطرابلس، بعد أن قامت كتائب "القذافي" برمي القنابل اليدوية على المعتقلين داخل السجن وإطلاق الرصاص الحي عليهم وإضرام النيران في جثث الضحايا باستخدام الإطارات الموجودة داخل المعتقل لإخفاء معالم هذه الجريمة النكراء. حضر الاحتفال رئيس أركان الدفاع الجوي العميد " جمعة العباني" ورئيس مجلس طرابلس المحلي" سادات البدري" وعدد من مندوبي مؤسسات المجتمع المدني وحشد من أهالي وأسر شهداء مجزرة أبوسليم، وشهداء محرقة معتقل اليرموك. وألقيت بهذه المناسبة العديد من الكلمات التي أكدت على بشاعة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وعمليات التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية التي اقترفتها كتائب "القذافي" ضد ثوار 17 فبراير. كما طالبت الكلمات الحكومة المؤقتة والجهات ذات العلاقة بسرعة الكشف عن المتورطين في هذه الجرائم البشعة وتقديمهم للعدالة.