من أكثر النقاط خطورة وأهمية في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في طابور الفجر بالأكاديمية العسكرية العليا أمس، حديثه القاطع عن سلامة وقوة العلاقات المصرية العربية، وأن الأمن العربي أمن أمة واحدة، وأن الظرف الإقليمي العصيب لا يسمح أبدا، ولا يجب أن يسمح، بوجود خلافات عربية عربية.. لا خلافات مع الأشقاء في الخليج، كلهم، ولا مع دول المغرب العربي، وبهذه التصريحات يرتاح الناس في مصر، وتخرس ألسنة الفتنة والتخريب، تريد بث الفرقة والكراهية والبغضاء بين الشعوب العربية.. ونذكر أننا نبهنا هنا من على منبر فيتو إلى حملة ممنهجة لتمزيق العلاقات مع الأشقاء في الرياض ثم في أبو ظبي.. ثم استعداء الشعب على الإخوة السودانيين الذين تربطنا بهم أواصر الدم والمصاهرة والنيل والعمر والحب.. لا يمكن لأي مصرى أصيل، وكل المصريين أصلاء، أن ينكر الدور الحيوي الذي قامت به المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، في الحفاظ على الدولة المصرية ومواجهة العالم بقوة وبتحذير من أن ثورة يونيو في مصر ثورة شعب حماها الجيش المصري.. وكان للملك المحبوب الراحل عبد الله بن عبد العزيز دوره التاريخي الخالد، وكذلك الراحل العظيم سعود الفيصل وزير الخارجية وقتها، ولا تزال القيادة السعودية أمينة على دورها في الحفاظ على مصر عمود الخيمة العربية وجذرها الثابت في الأرض، أما شعب الإمارات وحبه لمصر والمصريين فلا يمكن إغفاله، ودور رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد محفوظ ومشكور..
من أين يجيء السم لتسميم العلاقة بين الشعوب؟ ولماذا التركيز منذ وقت ليس ببعيد على توتير الصلات بين الشعبين المصرى السعودي، والمصري الإماراتي؟ يجيء من العدو، يجيء من إسرائيل، يجيء من كتائب الإخوان الاسرائيلية، الذين كشفوا بسفالة، وفجور ووقاحة عن وجوههم الصهيونية.. يريدون إفساد علاقات عمل ومحبة يكنها المصريون لأرض الله المقدسة في مكة والمدينة المنورة بنور سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه. ملايين المصريين يعيشون في السعودية وفي الإمارات وفي البحرين وفي الكويت وفي سلطنة عمان، يتمتعون باحترام وحب أشقائهم، يعمرون ويعلمون ويتعلمون، ويكسبون ويحولون مليارات الدولارات للوطن.. وهذه المليارات التى تزيد سنويا (29 مليار دولار عن عشرة شهور فى آخر إحصاء) ليست إحسانا من أحد، بل نتاج عمل وعقول وسواعد وتعاقدات واستقرار في علاقات العمل والأخوة.. فمن صاحب المصلحة في إفساد أواصر بمثل هذه القوة؟ إنها كتائب الإخوان العميلة.. لها مصلحة واضحة حقيقية في إفقار مصر وخراب مصر وإسقاط الدولة.. ترى هل من يرى الخراب جمالا هو شخص سوي؟ هم دعاة فوضى وتخريب وخيانة، وعلينا أن نتسلح بالوعي لأننا جربناهم لمدة عام فقسمونا إلي شعبين، شعب كافر وجماعتهم المؤمنة! تتوالى حملات بث الفتنة ونشر الأكاذيب، عن بيع مصر وأصولها، وأن المشترين خليجيون، بل يرددون أن بيع وسط البلد، القاهرة الخديوية، سبب جوهري لصدور قانون الإيجارات.. لا يمكن لمخلوق أن يبيع قطعة حية من جسد مصر، وتاريخ مصر هو روحها وملامحها وهويتها، والدولة المصرية تحفظ ذلك حفظ الوطني الغيور.. والجيش الذي حفظ البلاد والعباد ومازال يحفظ البلاد والعباد يقظ ومنتبه، ولا يجوز التشكيك في حفظه لكل ذرة رمل.. كل رمال مصر إرتوت بالدم الطاهر لأولادنا ورجالنا في الجيش والشرطة.. المجارى الإعلامية من وعد بلفور لوعد ستارمر! يعلم الشعب أن ما جرى في العام الأسود 2011.. خراب لا يمكن إعادة تحمله، وما يجرى من ضغوط معيشية قاصمة حاليا، هي ثمن ما فقر الوعي وقتها والانسياق الأعمى.. وهو رغم كل شيء الكلفة الأقل من ثمن إعادة الخراب والحرائق وقتل الأبرياء.. السقوط.. وبسبب هذا الإدراك لا ينساق الناس وراء شائعات هدم الثقة بين الشعب المصرى والأشقاء العرب في الخليج وفي غير الخليج.. لن نحتسي السم مرتين! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا