أكد سيد عبد الكريم، أمين الإعلام بمنظمة البرلمانات العربية، اليوم الأحد، أن جهة سيادية رصدت تحركات عناصر تابعة لجماعة الإخوان، على الحدود بين مصر وليبيا، مضيفا: أن الإخوان في ليبيا يدبرون لشىء ما - حسب تعبيره - لزعزعة الأمن المصرى. وأشار في تصريحاته، إلى أن هناك بؤرا للجهاديين المتشددين، على الحدود بين مصر وليبيا، وتحديدا في بعض المدقات بالجبال، بالقرب من منطقة سيدى برانى، مؤكدا أن حادث السفارة المصرية في بنغازى، من تدبير تلك العناصر. وحذر "عبدالكريم"، من تنامى نفوذ الجماعات المتشددة، وإمكانية انضمام بعض الهاربين من قيادات الإخوان، إلى صفوفهم.