شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة جرائم وحشية لم نتخيل وقوعها حتى في القرون الوسطى    مدبولي: مراجعة صندوق النقد ستتم خلال أيام    باكستان تعطي الضوء الأخضر لجيشها للرد على الغارات الهندية    روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات جوية على العاصمتين    ترامب يرفض خفض الرسوم الجمركية على الصين كوسيلة للضغط من أجل المفاوضات    انطلاق مباراة بي إس جي ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا    صاروخية رويز تمنح باريس هدف التقدم أمام آرسنال    السيطرة على حريق بمحل دواجن في مدينة بنها    بإطلالة طبيعية.. مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها    غادة إبراهيم تشن هجومًا لاذعًا على بوسي شلبي بعد نفي ابنائه استمرار زواجه منها    تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين العام بالدقهلية (صور)    بمشاركة حمدي فتحي.. الوكرة يسقط أمام أم صلال بكأس أمير قطر    غموض موقف مدافع مانشستر يونايتد من لقاء بلباو    مدير هيئة نظافة القاهرة: 20 ألف طن مخلفات تخرج من العاصمة يوميا    حريق هائل في كسارة بلاستيك بالغربية - صور    الآلاف يشيعون جثمان الطفل ضحية الطلق الناري من زملائه في كفر الشيخ    البغدادي تستعرض مع وفد جمهورية تشيلي استراتيجية تمكين المرأة    وزير الخارجية الألماني الجديد: على كل من في موسكو أن يعمل حسابا لنا    إيهاب فهمي: محمد سامي موهبة كبيرة.. ولا يعامل مي عمر معاملة خاصة    بطل قصة حياتي.. روجينا تتغزل في زوجها أشرف زكي بحفل زفاف رنا رئيس    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    أمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط    محافظ المنيا يوجه بتسريع وتيرة العمل في ملف التصالح وتقنين أراضي الدولة    أفضل من القهوة والشاي- 4 مشروبات صباحية تنقص الوزن    رئيس جامعة مطروح يشيد بالمعرض التطبيقي لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة    البابا تواضروس: نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين فى وطن واحد    الآلاف يشيعون جثمان الطفل "أدهم" ضحية أصدقائه في كفر الشيخ - فيديو وصور    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته: «ادعوا لها تقوم بالسلامة»    «منهم الحمل والأسد».. 4 أبراج تتحدث قبل أن تفكر وتندم    وزير التموين يكشف تفاصيل عن تطبيق رادار الأسعار    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    «الزيت يكفي 3.7 شهر».. وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جوندوجان يأمل في بداية مسيرته التدريبية كمساعد لجوارديولا    جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    محافظ قنا يشارك في احتفالية مستقبل وطن بعيد العمال ويشيد بدورهم في مسيرة التنمية    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    رئيس "أزهرية الإسماعيلية" يشهد امتحانات النقل الإعدادى والابتدائى    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    هل يجوز أن أصلي الفريضة خلف شخص يصلي السنة؟.. المفتي السابق يوضح    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    أحمد سليمان: ما حدث في أزمة القمة أساء لسمعة الكرة المصرية    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد.. يحدث في سيناء الآن..قوات الحدود أغلقت مدق السينما الإسرائيلية أمام قناصة حماس

في لقاء مع كبير مجاهدي سيناء الشيخ حسن خلف في منزله بقرية الجورة وعلي بعد مسافة خطوات من معسكر القوات المتعددة الجنسيات في سيناء اطلبت منه ان يشرح كيف يتم تهريب السلاح وماهي مسارات المهربين في طرق ودروب سيناء.
فقال هناك ثلاثة طرق لا رابع لها كما هو الحال مع تهريب الافارقه والمخدرات في الاتجاه العكسي الي المحافظات في الوادي والقاهرة.
الاول عبر نفق الشهيد احمد حمدي ويتوجهون بسيارات دفع رباعي حتي المنطقة الحدودية جنوب رفح عبر الدروب الصحراوية.
اما الثاني فعبر كويري السلام او معدية القنطرة ويسلك الخط بدءا من مدقات جنول بالوظة ورمانة مرورا بالطريق الساحلي شرق قناة السويس ثم بالوظة ورمانة وبئر العبد والعريش والشيخ زويد بعيدا عن الطرق الرئيسية حيث يمرون في كل هذه المراكز من طرق تقع الي الجنوب منها جميعا ولا توجد عليها اي حراسات امنية وهم خبراء بها.
وعندما شددت القوات المسلحة رقابتها علي هذين الطريقين بدا المهربون في استخدام المراكب الصغيرة من جنوب السويس الي شاطئ القناة الشرقي ومنها الي وسط سيناء في المناط جنوب رفح وشرق الشيخ زويد والحسنه بالقرب من الحدود في المنطقه ج- عبر الوديان الجبلية
ويضيف انه وكما هو معروف فرحله السلاح القادمه من ليبيا تمر عبر المحافظات الساحلية علي البحر المتوسط بداية من مطروح او تتجه جنوبا لتخترق محافظات الفيوم وبني سويف وتغير مساراتها لتتقابل علي الشريط الساحلي للبحر الاحمر مع القوافل القادمه من السودان وعبر دروب بالغة الصعوبة تتجه الي السويس او تكمل رحلتها الي الاسماعيلية, هذا عدا القادمة من الشرق في غزة عبر الانفاق مع جماعات العنف المسلح.
أسطوره جبل الحلال
حدود الجبل ومداخله تسيطر عليه أكبر قبيلتين في وسط سيناء وهما التياها والترابين وعدد قليل من قبيله الأحيوات, والجبل يمتد لحوالي60 كم من الشرق إلي الغرب, ويرتفع حوالي2000 متر فوق مستوي سطح البحراوبه مئات الكهوف. ويقع في المنطقة ج حيث لم يكن هناك أي وجود للقوات المسلحة منذ عام1967 وحتي الشهور القليلة الماضية., مؤكدا أن جبل الحلال أوي الهاربين من الأحكام والمطاردين من القبائل( المشمسين) والمسلحين. ويضيف أن أجهزة الأمن لم تؤكد في أي تصريح رسمي ان هناك عملية عسكرية بالجبل منذ الحصارالأمني عام2005 عقب عمليات شرم الشيخ الارهابية.
وأكد أن أجهزة الأمن تعلم مناطق تمركز الجماعات المسلحة وتتابع تحركات ومسارات هذه الجماعات منذ سنوات قائلا متسائلا: كيف يقوم ارهابي بعمل في العريش او رفح او الشيخ زويد ثم يقطع مئات الكيلو مترات ليعود الي مخبئه في جبل الحلال ؟ ويضيف الارهابيون والمسلحون يعيشون علي اطراف المدن الثلاث العريش ورفح والشيخ زويد. والجماعات المسلحة تغير تكتيكاتها ولم تعد تختبئ بأماكن معزولة عن الأهالي بل تتمركز وتتدرب في أوساط تجمعات ومزارع وأطراف المدن خاصه خلال فتره الانفلات الأمني عقب25 يناير, وهو ما يعيق التدخل العسكري ضدها خوفا علي اراقه دماء المدنيين.
حرس الحدود تواجه مهربي السلاح والمخدرات معا في السويس
هي السويس احد المنافذ المهمة والترانزيت للتجارة المحرمة ليس بداخلها وانما باستخدام مافيا السلاح والمخدرات لمحاورها الرئيسية البحرية والبرية خاصة بحدودها مع شمال سيناء جنوبها حيث تعتبر المحافظة الوحيدة التي ترتبط بحدود مباشرة مع سيناء فهي علي المحك علي الخطورة دائما في قضايا المخدرات والسلاح والرقيق الابيض لتهريب الافريقيين الي اسرائيل واستيراد قادة حماس ذات الصيت في اعمال القنص والعمليات الخاصة التي تستهدف زعزعة الأمن او السيطرة علي الأماكن الحيوية مما جعل هذه المنطقة لها منظور خاص امام الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمجلس العسكري فهناك منظومة لتأمين حدود السويس برا من خلال القوات البرية للجيش الثالث بقيادة اللواء اسامة عسكر بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية فقد تم وضع خطة يتم تنفيذها منذ اسبوع شرقا وغربا بقيادة اللواء محمد شمس وفي قلب المدينة بقيادة العميد عاهل العربي. وكشفت تحريات المخابرات الحربية وحرس الحدود ان هناك عناصر فلسطينية من حماس تستغل مدق السينما الاسرائيلية الذي يربط طريق نخل براس سدر ومنه الي السواحل المفتوحة لخليج السويس والتي يقوم من خلالها المهربون باستغلال طول السواحل وقربها من الطرق السريعة التي تربط السويس بالطور ومنها مناطق صخرية وعرة لتهريب هذه العناصر بعد ان قامت هيئة العمليات بالتنسيق بين اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث واللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني لغلق الممرات الاستراتيجية كالجدي ومتلا حتي لا تقوم العناصر الجهادية بتصدير العمليات الارهابية الي جنوب سيناء واصبح هناك سياج امني حول حدود شمال سيناء لتضييق الخناق علي العناصر الارهابية او تسلل عناصر حماسية ذات طابع عسكري خاصة من القناصة.
مشايخ البدو مفتاح عودة الأمان لسيناء
وكشف احد قادة مخابرات حرس الحدود ان هناك منظومة تحاول استغلال المدقات الوعرة باستخدام الجمال للتسلل داخل البلاد واصبحت حرس الحدود تواجه مافيا تهريب المخدرات واخيرا منذ ساعات تم ضبط6 اطنان بانجو تقدر ب3 ملايين جنيه عندما حاول4 مهربين تم ضبطهم تهريبها بسفينة مساعدة صغيرة الي ساحل السخنة بمنطقة سوميد الا ان هذه القضية كشفت عن ان6 عناصر من حماس كانوا في طريقهم للتسلل مع هذه الشحنة الي داخل البلاد الي القاهرة عبر صحراء السخنة والقطامية.
واكد احد قادة المخابرات الحدودية ان هناك استنفار القوات الحدود ورفع كفاءة التسلح لمواجهة اي عمليات مطاردة. وقال اللواء محمد شمس قائد قوات تامين المجري الملاحي لقناه السويس بمدخله الجنوبي ان معاقل ومشايخ البدو لديهم الان خطة استراتيجية لتامين سيناء بالتنسيق مع الجيش من خلال عقد عدة اجتماعات كان اولي خطوات الاتفاق معهم ان الدم المصري حرام وعلينا جميعا نزع العناصر المسلحة التي تتسلل الي المظاهرات السلمية وقد تم بالفعل ازالة تلك العناصر التي انتشرت بالسويس اثناء المظاهرات الأخيرة كما تم وضع استراتيجية للتنسيق مع21 قبيلة بدوية وعربية لتامين محاور سيناء ومعديات قناه السويس ونفق الشهيد احمد حمدي. واضاف شمس ان اخطر العمليات التي تمت منذ ايام هي القبض علي20 صاروخ جراد عابر للحدود علي مسافة30 كيلو وهذه يالشحنة تكفي لتدمير مدينة كما ان حاوية الملابس العسكرية المقلدة التي تم ضبطها بميناء السخنة تكفي لاقامة معسكر جيش مسلح. وكانت الطامة الكبري عندما بدا العنف مع كمائن الجيش علي الطرق الصحراوية بتبادل اطلاق النيران في المطاردة مما ادي الي مقتل شخص واصابة اخر بصحراء طريق السويس القاهرة.
30 مدرعة تجوب المناطق الصحراوية لتأمينها
تشهد محافظة جنوب سيناء حالة من التشديدات الأمنية غير المسبوقة حيث يقوم رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بتكثيف حملاتهم الأمنية بالتعاون مع مشايخ وعواقل القبائل البدوية خاصة في المناطق الجبلية الوعرة لمنع تسلل الخارجين عن القانون من شمال سيناء إلي جنوبها تحسبا لقيامهم بأعمال إرهابية لاستهداف المناطق السياحية والحيوية بالمحافظة خاصة بعد إطلاق شائعة تسلل6 سيارات دفع رباعي الأسبوع قبل الماضي يستقلها مسلحون وبحوزتهم الأسلحة الثقيلة مما دفع رجال الأمن الي تكثيف وجودهم بالمناطق الجبلية الوعرة وعلي أثرها أوفدت القوات المسلحة طائرة عسكرية للكشف عن البؤر الإجرامية وضبط الخارجين عن القانون لكنها لم تعثر علي أي دليل ملموس لتسلل العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون.
حالة الامن تفرض نفسها علي الموقف حيث يقوم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يرافقه اللواء محمود الحفناوي مدير الأمن بجولات ميدانية مفاجئة علي كل الأكمنة الشرطية الثابتة والمتحركة والمنافذ البحرية بالمحافظة ونقاط التفتيش الأمنية لمتابعة الحالة الأمنية عن قرب حيث يتم الاطمئنان علي استعدادات قوات الأمن لمواجهة الخارجين عن القانون في كل الظروف, ويتم الإطلاع علي الخطط الأمنية والحالة المعنوية للقوات بصورة مستمرة.
وعلي جانب اخر يؤكد اللواء حاتم أمين نائب مدير الأمن وقائد عمليات التأمين علي استقرار الوضع الأمني بجنوب سيناء حيث تم تكثيف التعزيزات الأمنية وتأمين المدقات الجبلية الوعرة والطريق الدولي من بداية الثورة وحتي الآن وتقوم سيارات تأمين الطرق والمدرعات التي بدأت تنتشر في المناطق الجبلية والبالغ عددها أكثر من30 مدرعة بالإضافة لسيارات الدفع الرباعي بمنع تسلل السيارات الغريبة عن المحافظة و تأمين الأهداف الحيوية الداخلية مثل المحاكم والبنوك وشركات الكهرباء والمياه والمنشآت الحكومية بالتنسيق مع القوات المسلحة ولأول مرة تم تعزيز الأكمنة الثابتة والمتحركة والمنافذ البرية والبحرية بالأسلحة الثقيلة من نوعية الآر بي جي والجرينوف والمدرعات والسيارات المصفحة تحسبا لتسلل الخارجين عن القانون والجهاديين من شمال سيناء إلي جنوبها ومحاصرتهم في جبال الشمال والمناطق الوعرة مما أسهم في الحد من الجريمة المنظمة مع توقف إطلاق النيران علي كمين مفارق وادي فيران واستهداف أفراده.
بعد الاستعانة بأدلاء من شباب البدو لتأمين المدقات الجبلية بالتعاون مع الجيش والشرطة, وقال نائب مدير الآمن: فوجئنا بأن هناك طرق ومدقات جبلية وعرة لا يعرفها سوي البدو حيث تم غلق كل المدقات الجبلية المؤدية إلي المدن السياحية كشرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا والتي قد تستهدفها العناصر الإرهابية لإثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضد مصر خاصة وأن هناك توقعات بوقوع أعمال إرهابية تستهدف المدن السياحية. مشيرا الي انه لا يوجد بمديرية امن جنوب سيناء أرشيف لمسجلين خطر سياسيين.
20 ألف بدوي لتأمين المناطق الوعرة
من جانبه قال سلام جازي شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء أن كل القبائل البدوية التي تعيش علي أرض المحافظة والبالغ عددها11 قبيلة هم الترابين والجبالية والأحيوات والحماضة والعليقات والقرارشة والمزينة وبني واصل والحويطات والصوالحة وأولاد سعيد قد اجتمعت مع مجلس القبائل العربية وائتلاف مشايخ القبائل وقررت تعبئة20 ألف من أبنائها لتأمين كل المناطق الجبلية الوعرة والمتاخمة لمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة المدنية بدءا من رأس سدر وحتي طابا لمنع تسلل العناصر الإجرامية إلي داخل المحافظة مع إخطار الجهات الأمنية بأي عناصر غريبة قد تبادر بالتسلل إلي أي مدينة لتنفيذ أي مخطط إرهابي علي أرض جنوب سيناء بهدف إثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضد مصر خاصة بعد ثورة30 يونيو وإسقاط نظام الإخوان المسلمين.
وندد جازي بالأعمال الإرهابية التي تتم بشمال سيناء ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء مؤكدا أن القبائل البدوية لن تسمح بأن تصل جنوب سيناء إلي ما وصلت إليه شمال سيناء حيث لم يرد إلينا معلومات عن تسلل العناصر الإرهابية إلي المحافظة خاصة وان بدو الجنوب من بين آبائهم وأجدادهم مجاهدين شاركوا القوات المسلحة في معظم الحروب التي تمت علي أرضها وكان آخرها حرب أكتوبر عام1973 وتربطهم صلة دماء تجري في عروقهم. وأوضح أن الوضع الأمني في جنوب سيناء عقب الثورة أفضل بكثير مما كنا عليه أثناء حكم الإخوان مطالبا بضرورة تعمير سيناء وألا تترك هكذا وتعيين أبناءها في الوظائف التي حرموا منها طيلة ال30 عاما الماضية واستغلال مواردها الطبيعية للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان.
من ناحية أخري أكد أحمد أبوراشد الجبالي شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين أن الأحداث الإرهابية التي تحدث بمحافظة شمال سيناء والزج بسيناء إعلاميا وكأنها محافظة واحدة أثرت بشكل واضح وملموس علي حركة التوافد السياحي إلي المدينة خاصة وأن هناك مخاوف لدي السائحين من زيارة المقدسات التاريخية والدينية مثل دير سانت كاترين وجبل موسي بعد إطلاق حملة من الشائعات بأن هناك أعمال إرهابية سوف تحدث ضد رواد سانت كاترين والمدن السياحية المختلفة مما اثر بشكل كبير علي حركة السياحة.
وأشار إلي أنه خلال الفترة الماضية كان يفد من مدينة شرم الشيخ وحدها1500 سائح يوميا لصعود جبل موسي ليلا والهبوط من أعلاه صباحا لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية داخل الدير وأصبح عدد السائحين خلال هذه الفترة لا يتجاوز100 سائحا وأحيانا لا تصل أعداد السائحين إلي50 سائح مما عرض أرزاق البدو العاملين بقطاع السياحة إلي تراجع كبير فمعظمهم الآن لا يجدون قوت يومهم.
مؤكدا ان القرار الأمني يمنع تحرك الأتوبيسات السياحية القادمة الي سانت كاترين ليلا تحسبا لتعرض السائحين إلي أعمال إجرامية من قبل العناصر الإرهابية التي قد تتسلل إلي المنطقة دون النظر إلي طبيعة المدينة واعتماد البدو علي العمل بقطاع السياحة فلا يمكن للسائحين زيارة جبل موسي والذي يعد أحد أبرز عناصر الجذب السياحي بالمدينة لمشاهدة شروق الشمس نهارا فدائما تبدأ الزيارة من الواحدة بعد منتصف الليل ويستغرق الصعود3 ساعات وبعدها يؤدي السائحون الصلوات أعلي الجبل ويشاهد شروق الشمس ويستعدون للهبوط لزيارة الدير.
وأوضح شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين أنه تم الاتفاق مع كل الجهات الأمنية لتأمين المناطق الجبلية وغلقها تماما وتجري الآن اجتماعات غير عادية مع كل الجهات الأمنية لإبلاغهم بالتحركات الغريبة وأي خطر قد يهدد المصالح المصرية علي أرض سيناء ومنعا لتسلل الخارجين عن القانون إلي المدينة وقال أننا لن نسمح بأي عمل إرهابي يستهدف الأبرياء علي أرض المدينة المقدسة.
مدير تنشيط السياحة نسبة الإشغالات55% وإلغاء50% من حجوزات الايطاليين وخبير سياحي ينفي النسبة لا تتعدي20%
علي الصعيد نفسه قال سالم صالح مدير عام هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء أن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بمدينة شرم الشيخ تتراوح خلال هذه الفترة بين55 إلي53% وأنه اعتبارا من منتصف الشهر الجاري عزفت بعض الجنسيات دائمة التوافد علي شرم الشيخ كالإيطالية عن التوافد السياحي وتم إلغاء الحجوزات الفندقية بنسبة50% إذا ماقورنت بالفترة الماضية ومازالت الجنسيات الروسية في المرتبة الأولي والانجليزية تمثل مرتبة متقدمة من حجم التوافد السياحي علي المدينة ويرجع السبب الرئيسي في عزوف الجنسيات الايطالية عن التوافد علي شرم الشيخ إلي الأحداث الإرهابية التي تحدث بمحافظة شمال سيناء ولا يفرق الإعلام الغربي بين محافظة شمال سيناء وجنوبها.
من ناحية أخري نفي الخبير السياحي فكري طاهر زناتي ومدير التسويق السياحي بأحد المنتجعات السياحية ما أكده سابقه بأن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بشرم الشيخ تتراوح من55 إلي53% مؤكدا أن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بشرم الشيخ لا تزيد عن20% منهم14% مصريين وروس والباقي جنسيات أخري كالانجليزية والألمانية ويرجع السبب في ذلك إلي تحذيرات السفارات الأوروبية لرعاياها بعدم الذهاب إلي شبه جزيرة سيناء نظرا لوقوع أعمال إرهابية بها خاصة أن الإعلام الغربي يسلط الضوء دائما علي الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لتطهير البؤر الإجرامية بشمال سيناء دون أن يفرق بين شمال سيناء وجنوبها فيعتبرها الإعلام الغربي مناطق خطرة.هذا فضلا عن تحذيرات الإعلام الغربي بتردي الأوضاع الداخلية وحالة الانقسام السياسي في الشارع المصري لتنقل صورة سلبية عن مصر عبر إعلامها الغربي بأن الحالة الأمنية غير مستقرة تماما مما يستوجب قيام تلك السفارات بتحذير رعاياها من الذهاب إلي مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.