أكد السفير عزت البحيري، مساعد وزير الخارجية السابق ونائب رئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن هناك جهودا كبيرة تبذلها الدبلوماسية الشعبية من أجل تصحيح صورة 30 يونيو أمام العالم الخارجي، للتأكيد على أن ما حدث ثورة شعبية انحاز فيها الجيش إلى مطالب الشعب وليست انقلابا عسكريا كما يشيع البعض. وأشار إلى أن هناك العديد من الأدوات التي تمتلكها الدبلوماسية الشعبية من أجل مساندة وزارة الخارجية في تصحيح الصورة، حيث دعا عدد من الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني للرد على الموقف الأوربي والأمريكي تجاه ما جري في مصر، مشيرا إلى أن الجمعية المصرية للأمم المتحدة أرسلت إلى أوباما والاتحاد الأوربي للتنديد بمواقفهم من مصر. تابع البحيري أن تبعية بعض الدول ومنها الاتحاد الأوربي للسياسة الأمريكية، هو أكبر العوائق التي تقف أمام جهود وزارة الخارجية والدبلوماسية الشعبية في تصحيح الصورة، مؤكدا أن عددا كبيرا من الدول المعادية لمصر يرجع موقفها إلى الاقتداء بالموقف الأمريكي.