التقى عضو المجلس السياسي في حزب الله ومسئول الملف الفلسطيني في الحزب حسن حب الله اليوم في حضور معاونه الشيخ عطاالله حمود وزير الخارجية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي. وتم خلال اللقاء بحث التطورات الفلسطينية والعربية وأهمية تحصين المخيمات الفلسطينية ودرء الفتنة الطائفية والمذهبية التي يسعى البعض إلى تأجيجها من خلال العمليات التفجيرية التي تحدث في لبنان. واستنكر الطرفان التسويات التي تحاول الولاياتالمتحدة فرضها على الشعب الفلسطيني مؤكدين على خيار المقاومة في تحرير الأرض والمقدسات. كما التقى حب الله اليوم وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة على رأس وفد قيادي من الجبهة للتعبير عن استياء الشعب الفلسطيني ورفضه وإدانته لأعمال التفجير الإرهابية التي تطال لبنان وعن تضامن الجبهة والشعب الفلسطيني مع لبنان ومقاومته. وأكد الجمعة أن التفجيرات تصب في خدمة المخططات والمشاريع الصهيونية.. مؤكدا التزام الشعب الفلسطيني القوانين والأنظمة اللبنانية والحفاظ على مسيرة السلم الأهلي، وداعيا إلى درء الفتنة الطائفية والمذهبية التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، ومشددا على وحدة الصف في هذه المرحلة الخطيرة. وأكد رفض الجبهة للمفاوضات برعاية أمريكية وفي ظل الاستيطان الصهيوني.. لافتا إلى أن هذه المفاوضات تشكل مساسا بالحقوق الفلسطينية، وداعيا إلى العودة لقرارات الإجماع الوطني وتوحيد الصف الفلسطيني وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواصلة المعركة السياسية والدبلوماسية من خلال الذهاب إلى الهيئات الدولية لمطالبتها بمعاقبة قادة الاحتلال والتمسك بخيار المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال والاستيطان والدفاع عن المقدسات والأسرى. من جهته، أكد حب الله على استمرار التنسيق بين حزبه وبين الفصائل الفلسطينية وتعزيز اللقاءات وتفعيلها في سبيل درء الفتنة التي يريد البعض تأجيجها خدمة للعدو الصهيوني وعملائه في المنطقة.