الفصائل الفلسطينية تتجه للتنسيق مع حزب الله

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان إدانتها للتفجير الإرهابي في منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت ، مؤكدة حرصها على التنسيق الدائم مع حزب الله لدرء الفتنة الطائفية والمذهبية التي يسعى البعض إلى تأجيجها من خلال هذه العمليات المشينة. جاء هذا الموقف خلال لقاء عقد اليوم بين عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله ووفد قيادي مشترك من فصائل المقاومة الفلسطينية ضم مسؤولين عن فصائل قوى التحالف الفلسطيني وفصائل منظمة التحري وأوضح بيان لحزب الله ان زيارة الوفد الفلسطيني لعضو المجلس السياسي تأتي في سياق سلسلة من الزيارات واللقاءات التنسيقية التي يقوم بها الوفد على أحزاب وفعاليات لبنانية لدرء الفتنة ونبذ الإرهاب الذي يطل برأسه على لبنان.
من جهته، أكد المتحدث باسم قوى منظمة التحرير سمير أبو عفش شجب الفلسطينيين واستنكارهم لجريمة التفجير ، مؤكدا على وحدة الصف بين أهل الضاحية وأهل المخيمات لأنهم أصحاب مبادىء وأهداف واحدة من أجل تحصين الضاحية بمخيماتها وقطع الطريق أمام المصطادين بالماء العكر ليس في الضاحية فحسب بل في كل مخيمات لبنان.
كما دعا المتحدث باسم قوى التحالف الفلسطيني أبو موسى صبري إلى التنسيق التام في هذه الظروف بين المقاومة والمخيمات وذلك عبر خلية طوارىء تعمل على درء الفتنة وتوحيد الصف داعيا وسائل الإعلام اللبنانية إلى توخي الدقة في نشراتها ومعلوماتها.
من جهته، رأى حب الله أن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية كافة قائم ومستمر وسيبقى لأن الاهداف واحدة والبوصلة هي فلسطين مؤكدا على أهمية هذا اللقاء وتفعيله في سبيل درء الفتنة التي يريد البعض تأجيجها خدمة للعدو الإسرائيلي وعملائه في المنطقة.
يشار الى أن المنظمات الفلسطينية تنشط في الوقت الراهن باتجاه التنسيق مع حزب الله وشجب التفجيرات الإرهابية خصوصا بعدما كشفت التحقيقات الامنية اللبنانية عن تورط فلسطينيين في الخلايا الارهابية وتلميح بعض الصحف اللبنانية الى أن العبوات والصواريخ المستخدمة في العمليات الارهابية الأخيرة مصدرها مخيمات فلسطينية الى جانب المعلومات الصخفية عن لجوء مطلوبين للعدالة الى مناطق في مخيم عين الحلوة وبينهم الشيخ المتطرف أحمد الاسير الذي يعادي حزب الله بشدة.
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان إدانتها للتفجير الإرهابي في منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية لبيروت ، مؤكدة حرصها على التنسيق الدائم مع حزب الله لدرء الفتنة الطائفية والمذهبية التي يسعى البعض إلى تأجيجها من خلال هذه العمليات المشينة.
جاء هذا الموقف خلال لقاء عقد اليوم بين عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله ووفد قيادي مشترك من فصائل المقاومة الفلسطينية ضم مسؤولين عن فصائل قوى التحالف الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير.
وأوضح بيان لحزب الله ان زيارة الوفد الفلسطيني لعضو المجلس السياسي تأتي في سياق سلسلة من الزيارات واللقاءات التنسيقية التي يقوم بها الوفد على أحزاب وفعاليات لبنانية لدرء الفتنة ونبذ الإرهاب الذي يطل برأسه على لبنان.
من جهته، أكد المتحدث باسم قوى منظمة التحرير سمير أبو عفش شجب الفلسطينيين واستنكارهم لجريمة التفجير ، مؤكدا على وحدة الصف بين أهل الضاحية وأهل المخيمات لأنهم أصحاب مبادىء وأهداف واحدة من أجل تحصين الضاحية بمخيماتها وقطع الطريق أمام المصطادين بالماء العكر ليس في الضاحية فحسب بل في كل مخيمات لبنان.
كما دعا المتحدث باسم قوى التحالف الفلسطيني أبو موسى صبري إلى التنسيق التام في هذه الظروف بين المقاومة والمخيمات وذلك عبر خلية طوارىء تعمل على درء الفتنة وتوحيد الصف داعيا وسائل الإعلام اللبنانية إلى توخي الدقة في نشراتها ومعلوماتها.
من جهته، رأى حب الله أن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية كافة قائم ومستمر وسيبقى لأن الاهداف واحدة والبوصلة هي فلسطين مؤكدا على أهمية هذا اللقاء وتفعيله في سبيل درء الفتنة التي يريد البعض تأجيجها خدمة للعدو الإسرائيلي وعملائه في المنطقة.
يشار الى أن المنظمات الفلسطينية تنشط في الوقت الراهن باتجاه التنسيق مع حزب الله وشجب التفجيرات الإرهابية خصوصا بعدما كشفت التحقيقات الامنية اللبنانية عن تورط فلسطينيين في الخلايا الارهابية وتلميح بعض الصحف اللبنانية الى أن العبوات والصواريخ المستخدمة في العمليات الارهابية الأخيرة مصدرها مخيمات فلسطينية الى جانب المعلومات الصخفية عن لجوء مطلوبين للعدالة الى مناطق في مخيم عين الحلوة وبينهم الشيخ المتطرف أحمد الاسير الذي يعادي حزب الله بشدة.