أكدت مورا ذكري، خبيرة الإتيكيت، أن الاعتذار عن الخطأ يعد سمة من سمات الشخصية السوية والمتسمة بالكياسة وحسن التصرف وقوة الشخصية. وقالت "إذا كنت في مواجهة الشخص الذي أخطأت في حقه، حاول الاعتذار له مباشرة مع التربيت على يده حتى يشعر بصدقك وإخلاص مشاعرك". ويمكنك استخدام بعض الجمل الاعتذارية بلغة هادئة مثل: لا أستطيع تصديق أنني قلت ذلك، إنني فعلا أعتذر، أرجو أن تصدقني، أعلم أن كرم أخلاقك سيجعلك تصدقني. أما إذا كنت اكتشفت خطأك بعد ذهاب الشخص بشكل يؤذي مشاعره، فيجب أن تسارع في الاعتذار .. ولا تؤجله لليوم التالي، فإذا كان يوجد في مكان قريب منك فيفضل أن تذهب له كدليل على أسفك. أما إذا كان يسكن أو يعمل في مكان بعيد فبادر بكتابة رسالة رقيقة تحمل أجمل الأماني والاعتراف بالخطأ بذوق .. واستنكار أن يصدر منك هذا الخطأ، مع إجراء مكالمة هاتفية تبدؤها بالاعتذار .. ثم تستكمل أي موضع بسيط لتخرجا به من الموقف المحرج. وتابعت "مورا" ربما يكون هذا الشخص محببا لك أو صديقا عزيزا فيمكن أن يصحب هذا الاعتذار هدية صغيرة تعبر بها عن أسفك، بشرط أن تكون هدية رومانسية متوسطة القيمة المادية .. ويفضل الزهور أو طيور الزينة، أو شىء يفضله هذا الشخص.