زعم القيادي في حركة حماس يحيى موسى، أن حركة "تمرد على الظلم في غزة"، لها نقطة ارتكاز مركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وادعى أن وجود جهات خارجية شريكة فيها مثل جهاز المخابرات العامة المصري والأمن الوطني. وقال موسى في حديث لمراسل صحيفة النشرة اللبنانية في فلسطين، إن هذه المجموعات تم تدريبها وتأهيلها وتنظيمها من قبل جهاز أمن الدولة المصرية والمخابرات المصرية، لتوظيفها في غزة على غرار "حركة تمرد" في مصر، وتم اعتقال بعض أفرادها، حيث يخضعون للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة بغزة. حسب قوله. وقال القيادي في حماس:" إن الحركة ممولة من قبل دول خليجية كبيرة، لافتا إلى أنّ هذه الدول ضالعة في ما أسماها "مؤامرة" ضد جمهورية مصر العربية وأنتجت هذه التحالفات والمؤامرات. وعن اختيار هذه المجموعات لمصطلح "الظلم" في غزة زعم موسى: "هذا لا معنى له، شعبنا في غزة يعاني من ظلم (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وإسرائيل وأمريكا- حسب قوله- وظلم المال العربي الذي يوظف بعيدًا عن دعم القضية الفلسطينية، وظلم التحالفات ضد كرامة الأمة وحريتها وثوراتها وشعوبها والجميع يرى تمامًا الصورة الآن فهي صورة من الدم والوحشية واللاإنسانية". وقال موسى إن هذه المجموعات تريد أن تغرق الوطن بالدم، حتى يعود إلى دائرة الخوف والإذعان والاستسلام للمخططات الاستعمارية في المنطقة، كي تبقى إسرائيل هي القوى الوحيدة المتحكمة في هذه المنطقة ويضمنوا إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي.