قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المصريين لا يزالوا مقتنعين بأن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يدعم جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرة إلى تصريح الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري في مأدبة غداء في مقر إقامة السفير المصري الخميس الماضي، والذي حذر فيها بصراحة الإدارة الأمريكية: "أمريكا ستخسر مصر، لدعمها جماعة الإخوان، والأطراف الإرهابية الآخرى". وأضافت المجلة الأمريكية اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية هي التي برهنت للمصريين دعمها للإخوان، ومساعدتها للحملة الانتخابية للرئيس المعزول "مرسي"، عندما التقى السيناتور الجمهوري جون ماكين عن ولاية اريزونا والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية، مع أعضاء من جماعة الإخوان في فبراير 2012، متجاهلًا باقي الأحزاب والقوى السياسية، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة أدفأت الجماعة بدعمها. وتابعت مجلة "تايم" أن دعم إدارة "أوباما" لجماعة الإخوان تجسدت في شخص السفيرة الأمريكية لدى القاهرة "آن باترسون"وتصريحاتها المناهضة للإرادة الشعبية والداعمة بشكل واضح لجماعة الإخوان، وجاء قرار البنتاجون لتأجيل تسليم طائرات حربية "F-16 " لمصر والنظر في المساعدات الأمريكية للقاهرة، بمثابة التهمة التي ألصقت بالإدارة الامريكية، بدعم الإخوان.