"الحرية والعدالة" والسلفيون بقنا ينفون صلتهم بفتنة "المراشدة"

عاود الآلاف من مسلمى قرية المراشدة التابعة لمركز ومدينة الوقف بمحافظة قنا اليوم الجمعة، التجمهر مرة أخرى أمام كنيسة "فام"، بعد اعتقال 10 مسلمين من القرية على خلفية مشاجرات بين مسلمين وأقباط لتحرش تاجر قبطى بفتاة مسلمة.
كان المتجمهرون قد منعوا سيارة ترحيلات وعربة شرطة من المرور، وحاولوا تكسير سيارات الأمن لإخراج المتهمين من عربة الترحيلات وأقدمت قوات أمن قنا على استدعاء قوات من الأمن المركزى بمديرية أمن قنا وقامت بإطلاق 3 قنابل مسيلة للدموع.
ونفى مسئولو حزب "الحرية والعدالة" والتيارات السلفية بالقرية مسئوليتهم عن أحداث المراشدة مؤكدين أنهم شكلوا دروعًا بشرية من السلفيين والإخوان لحماية كنيسة المراشدة.
من جانبه أدان زيدان القنائى - شاهد عيان- مدير منظمة "العدل والتنمية" لحقوق الإنسان، إطلاق الأمن لقنابل مسيلة للدموع واعتقال عدد كبير من أهالى قرية المراشدة، مطالبًا الداخلية بضبط النفس وعدم اعتقال مظلومين من الأهالى أو العودة لممارسات "العادلى"، محذرًا مديرية أمن قنا من الاستمرار فى اعتقال الأبرياء من أهالى قنا.
وطالب القنائى بسرعة تحويل رئيس مباحث الوقف حسنين الجمل للتحقيق الفورى والتأديب بوزارة الداخلية.