شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، إعلان عدد من نواب أحزاب مستقبل وطن، الشعب الجمهوري، حماة وطن، مصر الحديثة، المؤتمر، التجمع، وتنسيقية شباب الأحزاب، توافقهم حول مواد مشروعي القانونين المقدمين من النائب الدكتور عبد الهادي القصبي وأكثر من عشر عدد أعضاء مجلس النواب، الأول بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 2014 والقانون رقم 174 لسنة 2020 في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، والثاني بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020 وأشاد النواب، بمشروعي القانونين لتحقيقهما التمثيل العادل والمتكافئ للسكان والمحافظات، وفقا للتطورات والتقسيمات الإدارية المستحدثة للمحافظات، مؤكدين أن التعديل يراعي الالتزام الوارد بالمادة 102 من الدستور بالتمثيل العادل والملائم للسكان والناخبين والمحافظات، معتمدًا على أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمقدمة من الهيئة الوطنية للانتخابات لعام 2025. كما أكد النواب توافقهم على ثبات أعداد مجلسي النواب والشيوخ، وعدم زيادتها، مشيرين أن هذه الأعداد تتوافق مع العديد من البرلمانات المقارنه، كما أبدوا توافقهم حلو الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي الذي يجمع بين النظام الفردي ونظام القائمة المطلقة المغلقة. رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن وأكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب وزعيم الأغلبية البرلمانية، أن مشروع قانون مجلس النواب جاء متوافقًا مع أحكام الدستور، ومنسجمًا مع نص المادة 87 التي تنص على حق المواطن في الانتخاب والترشح، وتسجيله في قاعدة بيانات الناخبين - المعروفة بالجمعية العمومية - دون الحاجة إلى طلب كتابي أو إذن مسبق، مع التأكيد على سلامة الإجراءات الانتخابية، وضمان النزاهة والشفافية والعدالة والحياد. وأشار القصبي إلى أن مشروع القانون جاء كذلك متسقًا مع نص المادة 102 من الدستور، والتي تُلزم المُشرِّع بمراعاة التقسيم العادل للدوائر الانتخابية وفقًا لمجموعة من المعايير، منها التعداد السكاني والموقع الجغرافي. وهو ما يستلزم مراجعة الأوضاع السكانية والجغرافية قبل كل فصل تشريعي وقبل كل عملية انتخابية، لضمان الالتزام بتلك المعايير، لا سيما في ظل الزيادة السكانية التي تجاوزت 7 ملايين و400 ألف نسمة منذ آخر تعداد سكاني أُجريت على أساسه انتخابات 2020، بالإضافة إلى زيادة قاعدة الناخبين بأكثر من 6 ملايين و200 ألف ناخب مقارنة بانتخابات 2020. وأوضح أن كل ذلك استوجب تقديم مشروع قانون جديد يُراعي هذه المتغيرات، ويُرسّخ مبدأ المساواة والعدالة، ويُحقق التوازن بين مختلف الأقاليم والمحافظات، ليكون البرلمان القادم معبرًا عن الخريطة السكانية لمصر بعدالة وشمولية. وأضاف القصبي أن إعداد مشروع القانون تم بناءً على أحدث قاعدة بيانات سكانية، وتم تطبيق قاعدة حساب المتوسط لعدد الناخبين لكل نائب، وهي القاعدة التي أقرّتها المحكمة الدستورية العليا، مع استثناء المحافظات الحدودية من هذا المتوسط، حرصًا على تمثيلها العادل باعتبارها خط الدفاع الأول عن الوطن. وشدد القصبي على أن مشروع القانون بُني على فلسفة واضحة لا تحتمل التأويل، تُؤكد على التوازن الدقيق بين مقتضيات العدالة العددية، والتماسك الجغرافي، والالتزام الصارم بالضوابط الدستورية والقانونية. ووجه القصبي الشكر لكل من ساهم في إعداد القانون، سواء من نواب حزب مستقبل وطن، أو نواب حزب "الشعب الجمهوري"، أو أعضاء "تنسيقية شباب الأحزاب"، أو نواب حزب "حماة وطن"، والمستقلين، كما أثنى على الجهد الذي بذلته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في دراسة مشروع القانون بعناية وتأنٍّ. وفي ختام كلمته، أعلن القصبي، باسمه واسم نواب الأغلبية، الموافقة على مشروع القانون تعديلات قوانين الانتخابات تواجه المتغيرات فى قواعد البيانات وقيد الناخبين وقال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن مشروعات القوانين المقدمة بشأن الانتخابات البرلمانية، جاءت ملبية لاحتياجات عملية أظهرتها التغييرات التي طرأت على قواعد البيانات جداول قيد الناخبين، الأمر الذي كان يتطلب التدخل بإجراء تعديل فى القانونين لمواجهة هذه المتغيرات قوانين الانتخابات تعد عملية من أدق العمليات التشريعية وأضاف الحصري، أن تعديل قوانين الانتخابات تعد عملية من أدق العمليات التشريعية، حتى تحتاج لبيانات دقيقة وعمليات حسابية دقيقة، ولذلك أشيد بمشروعي القانونين المقدمين، وكذلك أشيد بالجهد المبذول فى إعدادهما حيث تم التعامل مع التعديلات بحساسية شديدة، ليس ذلك فقط بل أيضا تم الالتزام بالأطر الدستورية والاستناد إلى بيانات دقيقة. وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن التعديلات تمت بمهارة عالية، بعد القيام بعمليات حسابية دقيقة والاطلاع على تجارب دولية فى هذا المجال، للوصول إلى أفضل النتائج فى شكل ومضمون مشروعى القانونين واختتم الحصرى كلمته، بإعلان موافقته على مشروعى القانونين ودعوة زملاؤه للموافقة عليه. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأكد النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية التعديلات التى يناقشها مجلس النواب في جلسته البرلمانية،اليوم، بشأن قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ. وقال النائب عمرو درويش: أن التعديلات التى تقدم بها عددا من الأحزاب والمستقلين بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يأتي اتساقا مع الأوضاع السكانية والجغرافية في ظل الزيادة السكانية الأخيرة والتى تجاوزت أكثر 7 ملايين نسمة عن التعداد السكاني الذي أجريت عليه الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال النائب عمرو درويش: البرلمان لديه من القوة التعامل مع التشريعات المنظمة للانتخابات البرلمانية القادمة،وسواء اختلفنا أو اتفقنا مع القانون فمن المهم إصداره. وقال النائب محمد أبوهميلة رئيس برلمانية حزب الشعب الجمهوري؛ إن المواد 102 و251 من الدستور فرضت علينا كل فترة بضرورة مراجعة قوانين الانتخابات، لأن مراعاة التمثيل العادل مع الزيادة السكانية لضمان استمرار العدالة الانتخابية. واستكمل أبو هميلة: أن التعديلات جاءت بناء على ضوابط وأسس موضوعية تم إعدادها وفقًا لهذه الأسس، كما أن التعديلات السابقة أثبت فاعليتها في انتخابات 2020 لكن استمرارها الآن سيدخلنا في عدم استقرار، وبالتالي المشروعان الجديدان يجسدوا توجه تشريعي يحرص على إحكام البناء القانوني للعملية الانتخابية ومراعاة التوزيع السكاني والالتزام بمعايير الانحراف المقبول. واختتم حديثه قائلا: تعديلات القوانين خطوة مهمة بما يعزز مناخ التعددية السياسية ويضمن عدالة تمثيل كافة المحافظات.
كما أعلن النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، موافقته على تعديلات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ.
وقا: التعديلات تستند لشقين؛ الأول تقسيم الدوائر والثاني متعلق بالنظام الانتخابي، واستنادًا للمادة 102 من الدستور تم تقسيم الدوائر، لذا نحن بصدد استحقاق دستوري واقترح، ولكن أن يتم تعديل للقانون كل 5 سنوات لتقسيم الدوائر هذا أمر يُحدث شيء من عدم الاستقرار، لذا يجب إعادة النظر في المادة 102 من الدستور بما يحقق قدر من الاستقرار.
وعن تحديد القانون للنظام الانتخابي 50% قائمة مطلقة مغلقة و50% فردي، قال: الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما دعا للمشاركة السياسية والانتخابات وانتهت الأفكار آنذاك لمقترحات عدة، بما فيهم مقترح المعروض الآن، ومقترحات أخرى حول الثلث للقائمة المغلقة، والثلث للقائمة النسبية والثلث الأخير للفردي. كما تقدم حزب التجمع بمشروع للجنة من الخبراء من خلال الحوار الوطني حول الانتخابات بنظام القائمة النسبية.
وتابع النائب: نظرًا لأن موعد الانتخابات استحقاق دستوري لا يمكن تأجيله، وبالتالي فلم يكن أمامنا الوقت الكافي لدراسة القوانين بشكل كافي، علاوة على ضرورة إعمال منتجات ومخرجات الحوار الوطني، للأخذ بالنظام "القائمة النسبية"، باعتبارها الطريق الأمثل لحياة سياسية وحزبية صحية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا