يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد المقبل، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القداس المشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط. ويصلي القداس المشترك الآباء البطاركة الثلاثة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط: البابا تواضروس الثاني (الأقباط الأرثوذكس)، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني (السريان الأرثوذكس)، والكاثوليكوس آرام الأول (الأرمن الأرثوذكس بلبنان). ويشارك في القداس مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة بالشرق الأوسط ويأتى القداسة بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، كما يشارك أيضا رؤساء وممثلو كافة الكنائس المسيحية في مصر، وممثلي الهيئات والمؤسسات. وتتضمن الاحتفالية حدثين الأول القداس المشترك للكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في الشرق الأوسط، والحدث الثاني احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط بمناسبة مرور 17 قرن على انعقاد مجمع نيقية. قصة مجمع نيقية هو المجمع المسكوني الأول وكان بسبب بدعة آريوس الهرطوقي، وذلك بأن كتب البابا الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكوني للبت في هذه البدعة. وطلب ذلك أيضًا من الأنبا أوسيوس أسقف قرطبه. فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكوني وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة في المملكة ليستدعيهم في مدينة نيقية التي تقع في ولاية بيثينية، فذهب 318 أسقفًا من كل العالم المسيحي، وكان حاضر معهم البابا ألكسندروس وكان البابا الوحيد في ذلك الوقت وكان هو المدعى ضد آريوس. وكان مع البابا شماسًا أسمه أثناسيوس رئيس شمامسة وكان سكرتير البابا الخاص ولم يتجاوز من العمر 25 سنة وكان وجهه كالملائكة كقول القديس غريغوريوس النزينزي. وكان من الحاضرين الأنبا بوتامون أسقف هرقليه بأعلى النيل والقديس بفنوتيوس أسقف طيبه وكان عن ممثلي الشرق 210 أسقفًا وممثلي الغرب 8 أسقفًا. وحضر آريوس وأتباعه وهم أوسابيوس أسقف نيكوميديا، وثاؤغنس مطران نيقية، ومارس أسقف خلقيدونية ومعهم عشرة فلاسفة وأجتمع المجمع سنة 325 م. وألقى الملك خطابه باللاتينية، ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان في 19 يونيه، وختم المجمع أعماله في 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين في هذا المجمع أثناسيوس شماس البابا ألكسندروس الذي تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح ضد حجج آريوس الهرطوقي وقد أظهر براعته في إفحام الآريوسين وعندما لم يجد الآريوسين حجه في أثناسيوس اعترضوا على وجوده كشماس في وسطهم إلا أن الملك لم يسمع لهم وأمر على وجوده لعلمه وقوة حكمته في الرد على آريوس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا