نصائح للأمهات، عند الشعور بالضغط العصبي، في ظل الضغوط الحياتية اليومية التي تعاني منها الأم، يظل وقت المذاكرة مع الأبناء واحدًا من أكثر الأوقات التي قد تزيد من التوتر والضغط النفسي لديها. نظام غذائي صحي للطلاب، يساعدهم على المذاكرة في الحر مشروب سحري للمذاكرة، باحث بالقومي للبحوث يكشف فوائد الشاي في تنشيط القدرات الذهنية فالأم لا تُعدّ فقط مربية أو مشرفة على الدراسة، بل تتحمل مسؤوليات منزلية أخرى، وتواجه تحديات كثيرة في سبيل تربية أطفالها وتقديم أفضل ما لديها لهم. وقد يؤدي هذا إلى انفجار لحظي في بعض الأحيان، أو شعور مستمر بالإرهاق والإنهاك العقلي. أوضحت الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، أن المذاكرة ليست مجرد عملية تعليمية، بل لحظة تواصل عاطفي بين الأم وطفلها. عندما تتم في جو من الهدوء والدعم النفسي، تعزز من ثقة الطفل بنفسه ومن العلاقة بينه وبين والدته. والعكس صحيح، إذ قد يتحول وقت المذاكرة إلى عبء عاطفي إذا صاحبه التوتر والصراخ. لذلك، فإن العناية بصحة الأم النفسية في هذه المرحلة ضروري وأساسي، ليس فقط لأجل التحصيل الدراسي، بل من أجل سلامة العلاقة نفسها. نصائح للأمهات للمذاكرة مع الأبناء بأقل قدر من الضغوط
المذاكرة للأبناء بهدوء في هذا التقرير، تقدم الدكتورة عبلة، أبرز النصائح التي يمكن أن تساعد الأمهات على التعامل مع الضغط العصبي خلال وقت المذاكرة، وكيف يمكنهن حماية أنفسهن نفسيًا وعاطفيًا، دون أن ينعكس هذا التوتر على الأبناء أو يؤثر في جودة العلاقة معهم.
أولًا: تقبّلي أن الشعور بالضغط طبيعي من المهم أن تدرك الأم أن الإحساس بالتوتر أو العصبية خلال المذاكرة ليس أمرًا خارجًا عن المألوف. كل الأمهات تقريبًا يعانين من هذا الشعور في فترة ما، خصوصًا إذا كان الطفل يواجه صعوبة في الفهم، أو يفتقد التركيز، أو يكرر الأخطاء مرارًا وتكرارًا. الاعتراف بالمشكلة هو أول خطوة لتجاوزها، فعدم الاعتراف يجعلها تتفاقم داخليًا.
ثانيًا: افصلي بين مشاعرك وسلوكك كثير من الأمهات يحملن ضغوط اليوم كاملًا إلى لحظة المذاكرة، فتنفجر هذه الضغوط في صورة صراخ أو عصبية زائدة تجاه الطفل. لذا، يجب محاولة فصل المشاعر السلبية عن طريقة التعامل. يمكن للأم أن تقول لطفلها بهدوء: "أنا متوترة قليلًا الآن، دعنا نأخذ استراحة قصيرة"، بدلًا من أن تفرغ توترها عليه.
ثالثًا: نظّمي وقت المذاكرة مسبقًا الفوضى في المواعيد تزيد من الضغط، خاصة عندما تشعر الأم أن الوقت يداهمها. لذلك، ينصح بجدولة وقت ثابت للمذاكرة يوميًا، مع مراعاة ألا يتداخل مع أوقات تعب الأم أو انشغالها بمهام أخرى. هذا التنظيم يضبط التوقعات ويجعل العملية أكثر سلاسة على الطرفين.
رابعًا: حددي أهدافًا واقعية بدلًا من وضع هدف إنهاء خمسة دروس في ساعة واحدة، ضعي هدفًا أكثر واقعية ومرونة. فالأطفال يختلفون في قدرتهم على التركيز والاستيعاب، وكل يوم يختلف عن الآخر من حيث الطاقة والمزاج. التوقعات العالية وغير الواقعية غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا للعصبية والضغط.
خامسًا: خذي استراحات قصيرة خلال المذاكرة عندما تشعرين بأن التوتر بدأ يتصاعد، خذي استراحة بسيطة. اذهبي لشرب كوب ماء، تنفسي بعمق، أو قومي بحركة جسدية خفيفة. حتى الطفل قد يحتاج إلى استراحة بسيطة لالتقاط أنفاسه. هذه الاستراحات تمنع الانفجار العصبي وتحافظ على التوازن.
سادسًا: ابتعدي عن المقارنات مقارنة طفلك بأشقائه أو بزملائه يؤدي إلى إحباطه وإثارة غضبك. بدلًا من ذلك، ركّزي على تقدّمه الشخصي، حتى وإن كان بطيئًا. التشجيع الإيجابي له تأثير أقوى بكثير من الضغط أو التوبيخ.
سابعًا: استعيني بالله واستحضري النية المذاكرة مع الأبناء من أعظم أبواب التربية والتقرب إليهم. استحضار النية الصالحة بأنك تقومين بذلك حبًا فيهم وحرصًا على مستقبلهم يساعدك نفسيًا ويمنحك طاقة روحية إيجابية. لا تنسي أن ترددي أدعية تخفيف التوتر، أو تذكري الله في اللحظات الصعبة.
ثامنًا: مارسي بعض الأنشطة النفسية المريحة قبل وقت المذاكرة، حاولي تجهيز نفسك نفسيًا من خلال أنشطة قصيرة مريحة مثل شرب الأعشاب المهدئة، الاستماع لموسيقى هادئة، أو حتى ممارسة التنفس العميق لخمس دقائق. هذه الأمور قد تبدو بسيطة لكنها تهيئ العقل لحالة أكثر هدوءًا.
تاسعًا: لا تحملي نفسك فوق طاقتك في بعض الأحيان، قد يكون من الأفضل أن يُذاكر الطفل مع والده، أو أن تستعيني بمعلمة خصوصية إن توفرت الإمكانيات. لا يجب أن تشعري بالذنب إن لم تستطيعي الاستمرار وحدك، فطلب المساعدة ليس فشلًا بل ذكاء.
عاشرًا: راقبي أثر التوتر على طفلك الأطفال يلتقطون التوتر بسهولة. وقد يؤدي هذا إلى نفورهم من المذاكرة أو من العلاقة مع الأم. لذلك، من الضروري أن تراقبي لغة جسده وتعابيره أثناء المذاكرة. إن لاحظتِ تراجعًا في حماسه أو شعوره بالخوف، توقفي فورًا وأعيدي تقييم الوضع. المذاكرة مع الأطفال في النهاية، تذكري دائمًا أنك تبذلين جهدًا عظيمًا، وأن ما تقومين به يستحق التقدير. خذي نفسًا عميقًا، وامنحي نفسك الحب والرحمة، فأنتِ أيضًا بحاجة إلى الحنان الذي تحاولين منحه لطفلك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا