عام واحد فى السلطة كان كفيلاً بكشف عورات الإخوان أمام جموع المصريين.. عام واحد فقط فى سدة الحكم كشفت فيه الجماعة وجهها القبيح ونهمها غير المسبوق فى الاستحواذ والسعى للسيطرة على مقاليد الدولة المصرية. لم يحتمل الشعب تجاوزات الإخوان، ولم يقبل أن يديره تنظيم دولى تتعارض مصالحه مع شعب مصر الذى يحلم بدولة مدنية ديمقراطية، وخرجت الجماهير فى 30 يونيو لتطلق صرخة مدوية تطالب بإسقاط حكم المرشد وإنهاء حكم الرئيس الإخوانى، لجوء الإخوان للعنف سحب ما تبقى من رصيد الجماعة فى الشارع وجعل إمكانية احتوائها ودمجها فى المشروع الوطنى أمرا صعبا للغاية فى ظل حالة رفض عام لممارستها. خبراء السياسية والباحثون فى تاريخ الحركات الإسلامية حددوا ل«فيتو» 3 سيناريوهات تحسم مستقبل الإخوان فى مصر.