قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه يتطلع إلى لقاء الأصدقاء الماليزيين للاحتفال بالصداقة بين الصينوماليزيا والتخطيط للتعاون المستقبلي. نظام تجاري متعدد الأطراف والإبقاء على استقرار سلاسل الصناعة جاء ذلك في مقال رأي كتبه الرئيس الصيني بعنوان "لتبحر سفينة الصداقة الصينية-الماليزية نحو مستقبل أكثر إشراقا"، نُشر في وسائل إعلام محلية، بما فيها صحيفة "ذا ستار" الناطقة بالإنجليزية، قبل وصوله إلى ماليزيا في زيارة دولة.
وأضاف الرئيس الصيني، أنه يتعين على البلدين العمل معا لإعطاء زخم جديد لسفينتهما للصداقة التي أبحرت عبر نهر التاريخ الطويل، وضمان تقدمها بثبات نحو آفاق أكثر إشراقا.
وأعرب شي جين بينغ، عن أمله أيضا في أن يتبادل الشعبان الصيني والماليزي الزيارات فيما بينهما كأفراد الأسرة الواحدة.
وشدد الرئيس الصينى على ضرورة دفع التعاون المشترك عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتعزيز التعاون في سلاسل الصناعة والإمداد.
وقال الرئيس الصيني: إنه يجب على الجانبين التمسك بالنظام التجاري متعدد الأطراف، والإبقاء على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد، والحفاظ على بيئة دولية من الانفتاح والتعاون.
ولفت، إلى أن الصين ستعمل مع ماليزيا وغيرها من دول الآسيان للتصدي للتيارات الخفية المتمثلة في المواجهة الجيوسياسية والمواجهة بين المعسكرات، والتيارات المضادة المتمثلة في الأحادية والحمائية.
وفي سياق إشارته إلى أن التعاون بين الصين والآسيان هو الأكثر توجها نحو تحقيق النتائج والأكثر إنتاجية في المنطقة، قال شي: إن الصين تدعم بقوة وحدة الآسيان وبناء مجموعتها، وتدعم أيضا مركزية الآسيان في البنية الإقليمية.
وأضاف أيضا، أن الصين تدعم ماليزيا بشكل كامل في دورها كرئيسة للآسيان لعام 2025. لقاء رئيس الصين وملك ماليزيا في ذات السياق، قال الرئيس الصيني، اليوم، إن الصين مستعدة للعمل مع الجانب الماليزي لبناء مجتمع مصير مشترك إستراتيجي رفيع المستوى بين الصينوماليزيا، وذلك من أجل استهلال "50 عاما ذهبية" جديدة من العلاقات الثنائية.
أدلى شي بهذه التصريحات خلال لقائه بملك ماليزيا، السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، خلال زيارة الدولة التي يقوم بها شي إلى ماليزيا. وقبل اللقاء، أقام السلطان إبراهيم مراسم استقبال كبيرة للرئيس شي. الرئيس الصينى فى ماليزيا، فيتو وخلال الاجتماع، أشار شي إلى أن الصينوماليزيا جارتان جيدتان وصديقتان جيدتان وشريكتان جيدتان، وتتبادلان الزيارات كثيرًا كما يفعل أفراد العائلة الواحدة، وقال إن العلاقات الثنائية شهدت نصف قرن رائعًا وتحتضن الآن مستقبلًا أكثر إشراقًا.
وأعرب عن استعداده للعمل مع الزعيم الأعلى الماليزي، السلطان إبراهيم، لقيادة مسار التنمية طويلة الأمد والمستقرة للعلاقات بين الصينوماليزيا، وكتابة فصل جديد في حسن الجوار والصداقة والتضامن والتعاون بين الدولتين.
وقال شي إنه يتعين على الصينوماليزيا مواصلة تعميق الثقة السياسية المتبادلة ودعم بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما.
وأضاف أنه يتعين على الجانبين تعميق التآزر بين إستراتيجيات التنمية والاستفادة من مكامن القوة لدى كل منهما لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، والسعي معا إلى التحديث.
ودعا شي الجانبين إلى ضمان التنفيذ الجيد للمشاريع الكبرى مثل برنامج "دولتان، منطقتان صناعيتان توأمتان" وخط سكة حديد الساحل الشرقي، وتعزيز التعاون بفعالية في الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وقال الرئيس إن الصين ترحب بدخول المزيد من المنتجات الزراعية الماليزية عالية الجودة إلى السوق الصينية، وتشجع الشركات الصينية على الاستثمار في ماليزيا.
وأضاف أن الصين مستعدة لتعزيز "الحوار الحضاري الكونفوشيوسي الإسلامي" مع ماليزيا، ومواصلة التعاون مع ماليزيا في مجالات الثقافة والسياحة والتعليم، لتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين.
وقال شي إن الصين تدعم ماليزيا في دورها كرئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، ومستعدة للعمل مع ماليزيا لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية.
ودعا شي إلى بذل الجهود لتعزيز سعي الجنوب العالمي لتحقيق النهوض الجماعي والتنمية المشتركة القائمين على التضامن، بهدف تقديم المزيد من اليقين والطاقة الإيجابية للمنطقة والعالم. السلطان إبراهيم يقدر أهمية زيارة الرئيس الصينى إلى ماليزيا ومن جانبه، قال السلطان إبراهيم إن زيارة الدولة التي يجريها الرئيس شي إلى ماليزيا تعد حدثًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، يُظهر بشكل كامل المستوى العالي للعلاقات بين ماليزياوالصين، مضيفًا أن زيارته الناجحة التي قام بها إلى الصين في سبتمبر الماضي لا تزال حاضرة في ذاكرته.
وأعرب السلطان إبراهيم عن ثقته بأن زيارة شي سترتقي بالعلاقات الثنائية بشكل شامل، وستدفع تنمية التعاون في مختلف المجالات بقوة، مشيرا إلى أن الإنجازات التنموية الرائعة التي حققتها الصين تعود إلى بُعد نظر الرئيس شي وعمل الشعب الصيني الجاد.
وقال السلطان إبراهيم إن ماليزيا تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الصين، وستتكاتف معها للمضي قدما في تعاون مربح للجانبين، وتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي رفيع المستوى بين الصينوماليزيا، مهما كانت التحولات التي يشهدها المشهد الدولي.
وأضاف أن ماليزيا تولي اهتمامًا للتكامل الاقتصادي الإقليمي، وتدعم بقوة مبادرة الحزام والطريق، ومستعدة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع الصين، والعمل معا على استقرار سلاسل الصناعة وسلاسل الإمداد، وتعزيز الارتباطية، وتوسيع التبادلات الشعبية والتبادلات في مجال التعليم.
وأشاد الجانب الماليزي بالمؤتمر المركزي بشأن العمل المتعلق بالدول المجاورة الذي عقدته الصين حديثًا، وأكد تقديره للدور المهم الذي تضطلع به الصين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقال السلطان إبراهيم إن ماليزيا، بصفتها الرئيسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ومنسقة علاقات الحوار بين الآسيان والصين، تلتزم بتعزيز تنمية العلاقات بين الآسيان والصين، وبناء مستقبل سلمي ومزدهر بشكل مشترك.
وعقب الاجتماع، حضر الرئيس شي مأدبة الترحيب التي أقامها السلطان إبراهيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا