في 2014 قررت الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) مناقشة قرار تقدم به الاشتراكيون للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ثم إصدار قرار من جانب واحد إذا نال الاقتراح الأغلبية.. بعد أيام استضافت جمعية الصحافة الفرنسية يوسي جال سفير العدو الصهيوني بباريس، الذي بدا غاضبا وصرخ فجأة قائلا: "إن مثل هذا التصويت قد يفضي إلى دوامة جديدة من العنف ضد إسرائيل والإسرائيليين".. ثم أضاف مهددا: "لكنه سيكون أخطر على فرنسا ومواطنيها. وكما شاهدنا هذا الصيف دوامة العنف هذه قد تنتقل مجددا إلى فرنسا"! لم تمر أسابيع بل أيام واجتاحت فرنسا أحداث إرهابية متتالية! تصريح الإرهابي الصهيوني كان في نوفمبر 2014 وبعد عشر سنوات بالتمام والكمال تتفجر بين الكيان الصهيوني فرنسا مواجهة أخري، بعد حادث كنيسة الايليونة التي تعتبر أرضا فرنسية بالقدس المحتلة، اقتحمتها قوات الشركة الصهيونية بل واعتقلت حارسين فرنسيين بدون إخطار دبلوماسي وبلا إذن قضائي! مما تسبب في أزمة كبيرة!
قبلها في أكتوبر من العام الماضي جري اتصال بين نتنياهو وماكرون.. صدر بيانان في نفس التوقيت من مجلس الوزراء الصهيوني وآخر من الرئاسة الفرنسية.. الأول عنيف وحاد والثاني مهذب ودبلوماسي، طالب فيه ماكرون بوقف العدوان علي لبنان وهو ما أكد بيان نتنياهو رفضه! ورغم حرب البيانات لكن طالبت فرنسا فعلا بوقف تصدير السلاح للعدو الصهيوني.. لتصل إلي قمة الصدام معه! الآن.. نتنياهو يهاجم ماكرون ولا تتوقف الحملات ضده في الإعلام الصهيوني.. مصر بذكاء تنشط العلاقات العربية مع فرنسا كبديل لأي تداعيات أو خسائر لفرنسا مع تدهور علاقاتها مع العدو، لكن يفرض السؤال نفسه: هل ستتعرض فرنسا لعقاب من الإرهاب الصهيوني وشبكاته تخترق دول عديدة في أوروبا ؟! أم أن طوفان المواقف الأوروبية الممتد الآن من إسبانيا إلي أيرلندا إلي بلجيكا إلي فرنسا أكبر من التعامل القديم التقليدي المكشوف المفضوخ معه؟! الأيام لديها الإجابة.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا