قال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني والاستراتيجي اليوم الثلاثاء، إن حادث استشهاد 25 جنديا بسيناء أمس الاثنين لن يمر مرور الكرام وأن رد الشعب المصري سيكون قويا. وأوضح "درويش"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تى في"، أن الخاطفين قاموا بتقييد أيدي الجنود الشهداء خلف ظهورهم وألقوا بوجههم على الأرض وقتلوهم، وهذه الطريقة في القتل تشبه تماما مقتل الأسرى المصريين في عام 1967، حيث تم قتلهم أحياءً بنفس الشكل والطريقة، مطالبا الرئيس عدلي منصور والمسئولين في الدولة بإعلان حالة الحرب على الجماعات الإرهابية في سيناء.