وجهت الطرق الصوفية خطابا إلى الرئيس الأمريكي أوباما حثته فيها عن الكف عن دعم الإرهاب والتدمير والعنف والفوضى، والذي سماها الرئيس الأمريكي بالخلاقة، وطالبته بدعم الحب والسلام والأمن البناء على حد وصفهم . وأضاف الخطاب: إن الطرق الصوفية تعبر عن الملايين بمصر، والذين يعكسون قيم ومبادئ الدين الإسلامي الصحيح من صدق ومحبة وسلام وعلم وبناء وحضارة، وهو ما يعتقده ويسير عليه جموع الشعب المصري في ربوع مصر كلها. وتابع الخطاب: يبدو أن الإدارة الأمريكية بمواقفها الحالية قد اختارت بدلا من دعم الحب والسلام والأمن والبناء دعم العنف والتدمير والتخريب والفوضى والإرهاب في إطار تنفيذ سياسة الفوضى الهدامة التي سميتموها بالخلاقة. واستطرد: إن الشعب المصري لا يتعجب من هذا التناقد الصارخ من موقف أمريكا من محاربة الإرهاب الواقع عليها في سبتمبر 2001 وموقفها الحالي من الإرهاب الواقع على مصر الآن مهما كانت الأسباب والمبررات.