أدان المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية الاعتداء على الكنائس وحرق الممتلكات الخاصة للأقباط، مؤكدا أن ما يحدث جريمة الهدف منها إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصرى. وقال المحافظ، خلال لقائه بالأنبا مكسيموس، أسقف بنها وقويسنا ومجموعة من القساوسة، اليوم الإثنين، - "إن مصر لن تركع للعنف والإرهاب، وهذه المحاولات اليائسة لن تفلح في شق الصف الوطني، مؤكدا أن المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها مصر تستهدف كسر إرادة شعبها". وأضاف: أن من يحمل السلاح في وجه الجيش والشرطة هو شخص آثم، ومن يلجأ إلى سلاح التكفير بين الناس يساعد على انتشار الفوضى بينهم وإهدار دمائهم وأعراضهم.. لكن الشعب المصرى قادر بالإرادة الوطنية على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. ومن جانبه، أكد الأنبا مكسيموس على روح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن مصر تمر بظروف حرجة تستلزم من المصريين العودة للإنتاج والعمل ونبذ الخلافات والصراعات التي خلفت وراءها خسائر كارثية، وحث على عدم الاستغراق في الماضي حتى لا يضيع المستقبل.