قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن موضوع «التقريب» - بين السنة والشيعة- شغل أذهان علماء الأمة ردحا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخه في عقولهم واستحضاره، بل استصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح، وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر استقرارهم وأمنهم.. ورغم كل ذلك لا يزال موضوع: «التقريب» مفتوحا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، وسبب ذلكم -في غالب الظن- أن الأبحاث التي تصدت لموضوع «التقريب» إنما تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض وتطبيقه على واقع المجتمعات المسلمة. كلمة شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بعنوان: أمة واحدة.. ومصير مشترك وأشار شيخ الأزهر، خلال كلمته - بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بعنوان: أمة واحدة.. ومصير مشترك 1446ه -2025م، «بالمنامة – البحرين»- إلى أن دار التقريب -وحدها- بالقاهرة، أصدرت، تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا في علمائه، من أساتذة الأزهر، ومن مراجع الشيعة الإمامية، أصدرت مجلة: «رسالة الإسلام» في تسعة مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الأربعة آلاف صفحة، وغطت مساحة من الزمن بلغت ثماني سنوات من عام 1949م حتى عام 1957م، دع عنك عشرات الأبحاث والكتب والرسائل الجامعية التي دارت عليها المطابع، واهتمت بتوزيعها دور النشر في مصر والعراق وإيران ولبنان، بل وجامعات الغرب الأوروبي بمختلف لغاتها وتوجهاتها.. وأكد الإمام الأكبر على أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليا حيثما كانوا وأينما وجدوا، لافتا إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي تفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها. إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي وعبر شيخ الأزهر عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق «من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي، ومن أجل حوار دائم تنبذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع العرقي والطائفي على وجه الخصوص، ويركز فيه على نقاط الاتفاق والتلاقي، وأن ينص في قراراته على القاعدة الذهبية التي تقول: «نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضا فيما نختلف فيه" كما ينص فيه على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب التفسيق والتبديع والتكفير، وضرورة تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة بكل إشكالاتها ورواسبها السيئة، وأن يلتقي الجميع بقلوب سليمة وأيد ممدودة للجلوس، ورغبة حقيقية في تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي، وأن يحذر المسلمون دعاة الفتنة والوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشق الصفوف بين مواطني الدولة الواحدة لزعزعة استقرارها الأمني والسياسي والمجتمعي، فكل أولئكم جرائم بشعة ينكرها الإسلام، وتأباها الأخلاق الإنسانية والأعراف الدولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا