جاء وصف البأس الشديد في القرآن الكريم في عدد من مواطن الآيات، الأولى قوله تعالى [فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ 0لدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدًا مَّفۡعُولًا (5)] سورة الإسرَاء، والثانية في قوله تعالى [قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍ وَأُوْلُواْ بَأۡسٍ شَدِيدٍ وَ0لۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَ0نظُرِي مَاذَا تَأۡمُرِينَ (33)] سورة النَّمل. والثالثة في قوله تعالى [قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ 0لۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٍ شَدِيدٍ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ 0للَّهُ أَجۡرًا حَسَنًاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا (16)] سورة الفَتح. والمتدبر في آيات سورة الإسراء خاصة في تتابع الأحداث وتكييف الواقع يجدها كما سبق بيانه في مقال مصر ووعد الآخرة مطابقة مع أحوال جند مصر والحروب التي خاضتها مصر مع الاحتلال الصهيوني، حتى حرب 73 المباركة وما يليها من أحداث، ويرسخ الواقع مهد تكوينها تحقيقا لوعد الآخرة من الله بالتحرير المبارك. لذلك نرى أن الوصف الوارد في عموم باقي الآيات أيضا يصادق وصف الجندية المصرية، فالآية الثانية تتحدث عن قوم ملكة سبأ في قصص سيدنا سليمان عليه السلام والمقاربة السريعة التي نوردها ولها تفصيل في غير هذا الوجه، أن زمن ومكان هذا القصص أن كانت في مصر في حكم ملكة كوشيه التى حكمت مصر، وأن قصص الهدهد والقوم الذين سجدوا للشمس فكان المكان معبد أبوسمبل في إحتفال تعامد الشمس على وجه رمسيس.. والمقاربة تواجد سيدنا سليمان عليه السلام في منطقة حميثرة بالبحر الأحمر في سخرة الريح له، والشاهد أيضا من أن القوم وهم المصريين فقد شهد لهم القرآن الكريم بأنهم أولي بأس شديد.. أما الآية الثالثة فهي تؤكد المقاربة في مصرية الجند أولي البأس الشديد وذلك في قوله تعالى "تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ" وقد منّ الله على مصر وفتحت بلا قتال مع أهلها، لذلك جاءت بالتخيير وجاء الفضل من الله بدخول الإسلام أرضها بلا قتال، لذلك جاء وصفهم في سورة الإسراء بعباد الله وهو تأكيد على أن زمن هذه الآية مخاطب به زمن العصر وصدقتها العقيدة الإيمانية للجيش المصري ورجاله. تصحيح المفهوم في معنى اهبطوا مصرا سيدنا يوسف عليه السلام في الحضارة المصرية لذلك فوصف أولي البأس الشديد هو وصفا لواقع في طبيعة الجندية المصرية، وهو وصف خاص لا يظهر معدن حقيقتهم إلا مع نسيج بطولاته بمعدن الصدق في قوله تعالى [لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِ0لۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ 0لۡكِتَٰبَ وَ0لۡمِيزَانَ لِيَقُومَ 0لنَّاسُ بِ0لۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا 0لۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسٌ شَدِيدٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ 0للَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِ0لۡغَيۡبِۚ إِنَّ 0للَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)] سورة الحدِيد.. حفظ الله مصر قيادا وجيشا وشعبا وأرضا بمداد بركة نور كلام الله الباقي بدوامه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا