رددوا معنا، دعوانا إلى الله في الجزء ال15 في النصف من رمضان المعظم. قال تعالى في محكم كتابه،بِسۡمِ 0للَّهِ 0لرَّحۡمَٰنِ 0لرَّحِيمِ (سُبۡحَٰنَ 0لَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِ إِلَى 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡأَقۡصَا 0لَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ 0لسَّمِيعُ 0لۡبَصِيرُ (1) وَءَاتَيۡنَا مُوسَى 0لۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2) ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا (3) وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي 0لۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (4) فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ 0لدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا (5) ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ 0لۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا (6) إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ 0لۡأٓخِرَةِ لِيَسُُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ 0لۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7) عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا 0لۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ 0لۡمُؤۡمِنِينَ 0لَّذِينَ يَعۡمَلُونَ 0لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا (9) وَأَنَّ 0لَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِ0لۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا (10) وَيَدۡعُ 0لۡإِنسَٰنُ بِ0لشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِ0لۡخَيۡرِۖ وَكَانَ 0لۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا (11) سورة الإسراء. اللهم أسرى بنا من حال إلى حال أفضل كما أسريت بعبدك من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى يا مغير الأحوال ولا تتغير يا سميع يا بصير، اللهم توكلت عليك وأنبتك أمرى كله،آتنى الحكمة وإهدنى إلى حسن السبيل في كل أمورى وتب على من سوء التصرف كما هديت من اصطفيت من عبادك المقربين يا الله يا وكيل،اللهم لك الحمد ولك الشكر ليل نهار على نعمك التى لا تحصى، اللهم إحمنى من طوفان الدنيا بكل ما فيها من إغراءات،كما حملت نوح عليه السلام وذريته، وجعلت لنا منهم الانبياء والرسل،فإنى شاكرة عابدة راكعة ساجدة أسبح بحمدك يا الله يا شكور يا حميد. اللهم اقضى لى أمورى، فيما فيه الخير لى ولأولادى وإكفنا شر المفسدين في الأرض، اللهم إكفى مصر وأهلها شر المفسدين والخائنين والمتلونين والمتطرفين والصهاينة والأعداء الظاهرين والخافيين، اللهم اقضى لمصر النصر على كل معتدى وأيد رجالها بقوتك يا قوى، اللهم إجعل بين مصر والصهاينة جدارا من حمابتك، اللهم أنك أنزلت القرآن لتهدينا وتثيب من يتمسك بحلاله وحرامه وتعاقب من يكفر بالعذاب يوم الحساب، اللهم أمنت بك وباليوم الآخر وأمنت بالحساب، اللهم لا تجعلنى اتعجل الأمور وإجعلنى صبورة حموله شاكرة لك على رسالتك إلى سيدى محمد صلى الله عليه وسلم الذى هدانا بها إلى الحكمة والموعظة الحسنة ورزقتنا بها الإسلام، الحمد لله رب العالمين.