في اليوم 11 من رمضان.. إقرأ الجزء 11 من القرآن الكريم مكتوب بخط كبير

تزيد محركات البحث من قبل المواطنين من اجل قرأة القران الكريم لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية بعرض الجزء الحادي عشر من القران الكريم.

سورة التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
۞إِنَّمَا 0لسَّبِيلُ عَلَى 0لَّذِينَ يَسۡتَٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ 0لۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ 0للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (93) يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا 0للَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى 0للَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ 0لۡغَيۡبِ وَ0لشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (94) سَيَحۡلِفُونَ بِ0للَّهِ لَكُمۡ إِذَا 0نقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (95) يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ 0للَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ 0لۡقَوۡمِ 0لۡفَٰسِقِينَ (96) 0لۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرٗا وَنِفَاقٗا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ 0للَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَ0للَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (97) وَمِنَ 0لۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمٗا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ 0لدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ 0لسَّوۡءِۗ وَ0للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (98) وَمِنَ 0لۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ 0للَّهِ وَصَلَوَٰتِ 0لرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ 0للَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (99) وَ0لسَّٰبِقُونَ 0لۡأَوَّلُونَ مِنَ 0لۡمُهَٰجِرِينَ وَ0لۡأَنصَارِ وَ0لَّذِينَ 0تَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنٖ رَّضِيَ 0للَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي تَحۡتَهَا 0لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۚ ذَٰلِكَ 0لۡفَوۡزُ 0لۡعَظِيمُ (100) وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ 0لۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ 0لۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى 0لنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ (101) وَءَاخَرُونَ 0عۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى 0للَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (102) خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةٗ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٞ لَّهُمۡۗ وَ0للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ 0لتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ 0لصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ 0للَّهَ هُوَ 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (104) وَقُلِ 0عۡمَلُواْ فَسَيَرَى 0للَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَ0لۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ 0لۡغَيۡبِ وَ0لشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (105) وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ 0للَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَ0للَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (106) وَ0لَّذِينَ 0تَّخَذُواْ مَسۡجِدٗا ضِرَارٗا وَكُفۡرٗا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ 0لۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادٗا لِّمَنۡ حَارَبَ 0للَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا 0لۡحُسۡنَىٰۖ وَ0للَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ (107) لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدٗاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى 0لتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالٞ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَ0للَّهُ يُحِبُّ 0لۡمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ 0للَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٖ فَ0نۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَ0للَّهُ لَا يَهۡدِي 0لۡقَوۡمَ 0لظَّٰلِمِينَ (109) لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ 0لَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَ0للَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) ۞إِنَّ 0للَّهَ 0شۡتَرَىٰ مِنَ 0لۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ 0لۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا فِي 0لتَّوۡرَىٰةِ وَ0لۡإِنجِيلِ وَ0لۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ 0للَّهِۚ فَ0سۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ 0لَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ 0لۡفَوۡزُ 0لۡعَظِيمُ (111) 0لتَّٰٓئِبُونَ 0لۡعَٰبِدُونَ 0لۡحَٰمِدُونَ 0لسَّٰٓئِحُونَ 0لرَّٰكِعُونَ 0لسَّٰجِدُونَ 0لۡأٓمِرُونَ بِ0لۡمَعۡرُوفِ وَ0لنَّاهُونَ عَنِ 0لۡمُنكَرِ وَ0لۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ 0للَّهِۗ وَبَشِّرِ 0لۡمُؤۡمِنِينَ (112) مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَ0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ 0لۡجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ 0سۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٞ (114) وَمَا كَانَ 0للَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ 0للَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ 0للَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ 0للَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ (116) لَّقَد تَّابَ 0للَّهُ عَلَى 0لنَّبِيِّ وَ0لۡمُهَٰجِرِينَ وَ0لۡأَنصَارِ 0لَّذِينَ 0تَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ 0لۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (117) وَعَلَى 0لثَّلَٰثَةِ 0لَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ 0لۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ 0للَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ 0للَّهَ هُوَ 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (118) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ 0تَّقُواْ 0للَّهَ وَكُونُواْ مَعَ 0لصَّٰدِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهۡلِ 0لۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ 0لۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ 0للَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأٞ وَلَا نَصَبٞ وَلَا مَخۡمَصَةٞ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ وَلَا يَطَُٔونَ مَوۡطِئٗا يَغِيظُ 0لۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوّٖ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٞ صَٰلِحٌۚ إِنَّ 0للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ 0لۡمُحۡسِنِينَ (120) وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ 0للَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (121) ۞وَمَا كَانَ 0لۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةٗۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي 0لدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ (122) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ 0لَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ 0لۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةٗۚ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ مَعَ 0لۡمُتَّقِينَ (123) وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنٗاۚ فَأَمَّا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ (124) وَأَمَّا 0لَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ (125) أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٖ ثُمَّ 0نصَرَفُواْۚ صَرَفَ 0للَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ (127) لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِ0لۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (128) فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ 0للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ 0لۡعَرۡشِ 0لۡعَظِيمِ (129)
سورة يونس

بِسۡمِ 0للَّهِ 0لرَّحۡمَٰنِ 0لرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ 0لۡكِتَٰبِ 0لۡحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ 0لنَّاسَ وَبَشِّرِ 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ 0لۡكَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٞ مُّبِينٌ (2) إِنَّ رَبَّكُمُ 0للَّهُ 0لَّذِي خَلَقَ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ 0سۡتَوَىٰ عَلَى 0لۡعَرۡشِۖ يُدَبِّرُ 0لۡأَمۡرَۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ ذَٰلِكُمُ 0للَّهُ رَبُّكُمۡ فَ0عۡبُدُوهُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3) إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗاۖ وَعۡدَ 0للَّهِ حَقًّاۚ إِنَّهُۥ يَبۡدَؤُاْ 0لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ لِيَجۡزِيَ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ بِ0لۡقِسۡطِۚ وَ0لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ (4) هُوَ 0لَّذِي جَعَلَ 0لشَّمۡسَ ضِيَآءٗ وَ0لۡقَمَرَ نُورٗا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ 0لسِّنِينَ وَ0لۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ 0للَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِ0لۡحَقِّۚ يُفَصِّلُ 0لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (5) إِنَّ فِي 0خۡتِلَٰفِ 0لَّيۡلِ وَ0لنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ 0للَّهُ فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَّقُونَ (6) إِنَّ 0لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِ0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا وَ0طۡمَأَنُّواْ بِهَا وَ0لَّذِينَ هُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِنَا غَٰفِلُونَ (7) أُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمُ 0لنَّارُ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (8) إِنَّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ يَهۡدِيهِمۡ رَبُّهُم بِإِيمَٰنِهِمۡۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ 0لۡأَنۡهَٰرُ فِي جَنَّٰتِ 0لنَّعِيمِ (9) دَعۡوَىٰهُمۡ فِيهَا سُبۡحَٰنَكَ 0للَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمۡ فِيهَا سَلَٰمٞۚ وَءَاخِرُ دَعۡوَىٰهُمۡ أَنِ 0لۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ 0لۡعَٰلَمِينَ (10) ۞وَلَوۡ يُعَجِّلُ 0للَّهُ لِلنَّاسِ 0لشَّرَّ 0سۡتِعۡجَالَهُم بِ0لۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ 0لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ 0لۡإِنسَٰنَ 0لضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (12) وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا 0لۡقُرُونَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِ0لۡبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي 0لۡقَوۡمَ 0لۡمُجۡرِمِينَ (13) ثُمَّ جَعَلۡنَٰكُمۡ خَلَٰٓئِفَ فِي 0لۡأَرۡضِ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لِنَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ (14) وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ 0لَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا 0ئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ (15) قُل لَّوۡ شَآءَ 0للَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيكُمۡ عُمُرٗا مِّن قَبۡلِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (16) فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ 0فۡتَرَىٰ عَلَى 0للَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بَِٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ 0لۡمُجۡرِمُونَ (17) وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ 0للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ 0للَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبُِّٔونَ 0للَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي 0لۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (18) وَمَا كَانَ 0لنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَ0خۡتَلَفُواْۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (19) وَيَقُولُونَ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ فَقُلۡ إِنَّمَا 0لۡغَيۡبُ لِلَّهِ فَ0نتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ 0لۡمُنتَظِرِينَ (20) وَإِذَآ أَذَقۡنَا 0لنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ 0للَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ (21) هُوَ 0لَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي 0لۡبَرِّ وَ0لۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي 0لۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ 0لۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ 0للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ 0لدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ 0لشَّٰكِرِينَ (22) فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي 0لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ 0لۡحَقِّۗ يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (23) إِنَّمَا مَثَلُ 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ 0لسَّمَآءِ فَ0خۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ 0لۡأَرۡضِ مِمَّا يَأۡكُلُ 0لنَّاسُ وَ0لۡأَنۡعَٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ 0لۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَ0زَّيَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَيۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَيۡلًا أَوۡ نَهَارٗا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِيدٗا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِ0لۡأَمۡسِۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ 0لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَ0للَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ 0لسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (25) ۞لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ 0لۡحُسۡنَىٰ وَزِيَادَةٞۖ وَلَا يَرۡهَقُ وُجُوهَهُمۡ قَتَرٞ وَلَا ذِلَّةٌۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (26) وَ0لَّذِينَ كَسَبُواْ 0لسَّئَِّاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةِۢ بِمِثۡلِهَا وَتَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ مَّا لَهُم مِّنَ 0للَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۖ كَأَنَّمَآ أُغۡشِيَتۡ وُجُوهُهُمۡ قِطَعٗا مِّنَ 0لَّيۡلِ مُظۡلِمًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (27) وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ (28) فَكَفَىٰ بِ0للَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ إِن كُنَّا عَنۡ عِبَادَتِكُمۡ لَغَٰفِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسٖ مَّآ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى 0للَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ 0لۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (30) قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ 0لسَّمَآءِ وَ0لۡأَرۡضِ أَمَّن يَمۡلِكُ 0لسَّمۡعَ وَ0لۡأَبۡصَٰرَ وَمَن يُخۡرِجُ 0لۡحَيَّ مِنَ 0لۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ 0لۡمَيِّتَ مِنَ 0لۡحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ 0لۡأَمۡرَۚ فَسَيَقُولُونَ 0للَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31) فَذَٰلِكُمُ 0للَّهُ رَبُّكُمُ 0لۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ 0لۡحَقِّ إِلَّا 0لضَّلَٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ (32) كَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى 0لَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (33) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ 0لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ قُلِ 0للَّهُ يَبۡدَؤُاْ 0لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (34) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهۡدِيٓ إِلَى 0لۡحَقِّۚ قُلِ 0للَّهُ يَهۡدِي لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن يَهۡدِيٓ إِلَى 0لۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّيٓ إِلَّآ أَن يُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ 0لظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ 0لۡحَقِّ شَيًۡٔاۚ إِنَّ 0للَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ (36) وَمَا كَانَ هَٰذَا 0لۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ 0للَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ 0لَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ 0لۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ 0لۡعَٰلَمِينَ (37) أَمۡ يَقُولُونَ 0فۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ وَ0دۡعُواْ مَنِ 0سۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ 0للَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (38) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ 0لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَ0نظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ 0لظَّٰلِمِينَ (39) وَمِنۡهُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِ0لۡمُفۡسِدِينَ (40) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡۖ أَنتُم بَرِيُٓٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۠ بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (41) وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ 0لصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ (42) وَمِنۡهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تَهۡدِي 0لۡعُمۡيَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ (43) إِنَّ 0للَّهَ لَا يَظۡلِمُ 0لنَّاسَ شَيۡٔٗا وَلَٰكِنَّ 0لنَّاسَ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ (44) وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ كَأَن لَّمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّنَ 0لنَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيۡنَهُمۡۚ قَدۡ خَسِرَ 0لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ 0للَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ 0لَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ 0للَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولٞۖ فَإِذَا جَآءَ رَسُولُهُمۡ قُضِيَ بَيۡنَهُم بِ0لۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا 0لۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (48) قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي ضَرّٗا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَآءَ 0للَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا يَسۡتَٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ (49) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُهُۥ بَيَٰتًا أَوۡ نَهَارٗا مَّاذَا يَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ 0لۡمُجۡرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓۚ ءَآلَٰۡٔنَ وَقَدۡ كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ 0لۡخُلۡدِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ (52) ۞وَيَسۡتَنۢبُِٔونَكَ أَحَقٌّ هُوَۖ قُلۡ إِي وَرَبِّيٓ إِنَّهُۥ لَحَقّٞۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ (53) وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي 0لۡأَرۡضِ لَ0فۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ 0لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ 0لۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِ0لۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (54) أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ وَعۡدَ 0للَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (55) هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (56) يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي 0لصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (57) قُلۡ بِفَضۡلِ 0للَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ (58) قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ 0للَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٖ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامٗا وَحَلَٰلٗا قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى 0للَّهِ تَفۡتَرُونَ (59) وَمَا ظَنُّ 0لَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى 0للَّهِ 0لۡكَذِبَ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ 0للَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى 0لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ (60) وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٖ فِي 0لۡأَرۡضِ وَلَا فِي 0لسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن
ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ (61) أَلَآ إِنَّ أَوۡلِيَآءَ 0للَّهِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (62) 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ 0لۡبُشۡرَىٰ فِي 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا وَفِي 0لۡأٓخِرَةِۚ لَا تَبۡدِيلَ لِكَلِمَٰتِ 0للَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ 0لۡفَوۡزُ 0لۡعَظِيمُ (64) وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ 0لۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ هُوَ 0لسَّمِيعُ 0لۡعَلِيمُ (65) أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي 0لۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ 0لَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ 0للَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا 0لظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ (66) هُوَ 0لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ 0لَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَ0لنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ (67) قَالُواْ 0تَّخَذَ 0للَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ 0لۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي 0لۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۢ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى 0للَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (68) قُلۡ إِنَّ 0لَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى 0للَّهِ 0لۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ (69) مَتَٰعٞ فِي 0لدُّنۡيَا ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ 0لۡعَذَابَ 0لشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ (70) ۞وَ0تۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بَِٔايَٰتِ 0للَّهِ فَعَلَى 0للَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةٗ ثُمَّ 0قۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ (71) فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى 0للَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ 0لۡمُسۡلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي 0لۡفُلۡكِ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ خَلَٰٓئِفَ وَأَغۡرَقۡنَا 0لَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِنَاۖ فَ0نظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ 0لۡمُنذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِ0لۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ 0لۡمُعۡتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ بَِٔايَٰتِنَا فَ0سۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ (75) فَلَمَّا جَآءَهُمُ 0لۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرٞ مُّبِينٞ (76) قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَٰذَا وَلَا يُفۡلِحُ 0لسَّٰحِرُونَ (77) قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا 0لۡكِبۡرِيَآءُ فِي 0لۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِينَ (78) وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ 0ئۡتُونِي بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمٖ (79) فَلَمَّا جَآءَ 0لسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ (80) فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ 0لسِّحۡرُۖ إِنَّ 0للَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ 0للَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ 0لۡمُفۡسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ 0للَّهُ 0لۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ 0لۡمُجۡرِمُونَ (82) فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ فِي 0لۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ 0لۡمُسۡرِفِينَ (83) وَقَالَ مُوسَىٰ يَٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِ0للَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ (84) فَقَالُواْ عَلَى 0للَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلۡقَوۡمِ 0لظَّٰلِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ 0لۡقَوۡمِ 0لۡكَٰفِرِينَ (86) وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتٗا وَ0جۡعَلُواْ بُيُوتَكُمۡ قِبۡلَةٗ وَأَقِيمُواْ 0لصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ 0لۡمُؤۡمِنِينَ (87) وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ ءَاتَيۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِينَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِي 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَۖ رَبَّنَا 0طۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَ0شۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ 0لۡعَذَابَ 0لۡأَلِيمَ (88) قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَ0سۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ 0لَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (89) ۞وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ 0لۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ 0لۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا 0لَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ 0لۡمُسۡلِمِينَ (90) ءَآلَٰۡٔنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ مِنَ 0لۡمُفۡسِدِينَ (91) فَ0لۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ 0لنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ (92) وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ 0لطَّيِّبَٰتِ فَمَا 0خۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ 0لۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (93) فَإِن كُنتَ فِي شَكّٖ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسَۡٔلِ 0لَّذِينَ يَقۡرَءُونَ 0لۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَآءَكَ 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ 0لۡمُمۡتَرِينَ (94) وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ 0لَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِ 0للَّهِ فَتَكُونَ مِنَ 0لۡخَٰسِرِينَ (95) إِنَّ 0لَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ (96) وَلَوۡ جَآءَتۡهُمۡ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ 0لۡعَذَابَ 0لۡأَلِيمَ (97) فَلَوۡلَا كَانَتۡ قَرۡيَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ 0لۡخِزۡيِ فِي 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِينٖ (98) وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَأٓمَنَ مَن فِي 0لۡأَرۡضِ كُلُّهُمۡ جَمِيعًاۚ أَفَأَنتَ تُكۡرِهُ 0لنَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تُؤۡمِنَ إِلَّا بِإِذۡنِ 0للَّهِۚ وَيَجۡعَلُ 0لرِّجۡسَ عَلَى 0لَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ (100) قُلِ 0نظُرُواْ مَاذَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۚ وَمَا تُغۡنِي 0لۡأٓيَٰتُ وَ0لنُّذُرُ عَن قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ (101) فَهَلۡ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثۡلَ أَيَّامِ 0لَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ قُلۡ فَ0نتَظِرُوٓاْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ 0لۡمُنتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ 0لۡمُؤۡمِنِينَ (103) قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ 0لَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ 0للَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ 0للَّهَ 0لَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ 0لۡمُؤۡمِنِينَ (104) وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ 0لۡمُشۡرِكِينَ (105) وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ 0للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذٗا مِّنَ 0لظَّٰلِمِينَ (106) وَإِن يَمۡسَسۡكَ 0للَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ 0لۡغَفُورُ 0لرَّحِيمُ (107) قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُمُ 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنِ 0هۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِوَكِيلٖ (108) وَ0تَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَ0صۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ 0للَّهُۚ وَهُوَ خَيۡرُ 0لۡحَٰكِمِينَ (109)
سورة هود

بِسۡمِ 0للَّهِ 0لرَّحۡمَٰنِ 0لرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا 0للَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ وَبَشِيرٞ (2) وَأَنِ 0سۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُمَتِّعۡكُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلٖ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٖ كَبِيرٍ (3) إِلَى 0للَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (4) أَلَآ إِنَّهُمۡ يَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِيَسۡتَخۡفُواْ مِنۡهُۚ أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ 0لصُّدُورِ (5)