عزيزي القارئ ما زال حديثنا عن الرحمة الإلهية والحديث عن رحمة الله تعالى لا ينتهي فهي صفة من صفات الله عز وجل المطلقة، وهي الصفة التي لا تفارق أي صفة من صفاته جل جلاله، والرحمة الإلهية العامة وسعت كل شيء، والله تعالى قد جعلها مؤكدة لأهل الإيمان والتقوى حيث أنه تبارك في علاه قد قيدها بالتقوى والإيمان، وإقامة أركان الدين من صلاة وزكاة وصوم وحج بيته الحرام لمن استطاع إليه سبيلا، واتباع سنة الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.. حيث يقول تعالى: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ"، والسعيد كل السعادة من رحمه الله تعالى ونظر إليه بعين عنايته وفتح له باب التوفيق والقبول، ورحمة الله عز وجل هي خير مما يجمعه العبد من متاع الدنيا وخير مما يأتي به من العبادات وما يحصله من الأعمال، يقول تبارك في علاه: "وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"..
ويقول سبحانه "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"، ورحمة الله تعالى قريب من المحسنين، ومن رحمة الله تعالى أن دخول الجنة والمقام فيها بفضله عز وجل وبرحمته، ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لا يدخل أحدكم الجنة بعمله"، قيل: حتى أنت يارسول الله ؟، قال "حتى أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"..
هذا ومن معاني الرحمة الإلهية التجاوز عن سيئات المسيئ، والعفو والصفح والمغفرة والتوبة والتوفيق والقبول، وتيسير الأمور وقضاء الحوائج وإستجابة الدعاء والإعانة على تزكية النفس، وتطهير القلب من العلائق والأغيار وهدوء النفس وإنشراح الصدر وراحة البال، وإذهاب الهم والحزن والخوف والقلق وفتح باب الرضا والإرتقاء بالقلب إلى منازل اليقين، وأن يمنحه الله تعالى أعظم منحة إلهية وهي حبه جل جلاله وحب رسوله..
فإذا أحبه الله أعزه ومده، وستره وحفظه، ووالاه وتولاه، وقربه منه تعالى وأدناه، وأشرق على قلبه بأنوار أسماءه عز وجل وصفاته، ونظر إليه بعين الرضا وألقى محبته في القلوب ووضع له القبول أيما توجه وصار، ووفتح له باب المعرفة به سبحانه والتعرف عليه وكاشفه بأسراره المكنونة وعلومه المخزونة، وجعله عبدا ربانيا متصف بصفاته سبحانه ومتخلق بأخلاقة.. ووصله بنور الهادي البشير السراج المنير النبي الكريم على حضرته وآله الصلاة والسلام ورزق اتباعه والاقتداء به والتخلق بأخلاقه، وألقى له المحبة في قلوب الخلق وجعل له قبولا في الأرض..
سر شقاء الأمة تصحيح المسار
هذا وهناك من بين العباد يدخلهم الله تعالى في رحمته وهم كما ذكرنا عباد الله تعالى المؤمنين الأتقياء أهل الأدب والحياء من الله تعالى ورسوله، وأهل الإستقامة والطاعة والمعروف والبر والإحسان، وهم العقلاء من الناس، اللهم اجعلنا وإياكم منهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا