آلام العمود الفقرى أصبحت أزمة معظم الناس من الجنسين وفى مختلف الأعمار، والتى قد تؤثر على حركة الجسم كله وتتسبب فى عدم مقدرة المصاب على القيام بمهام حياته اليومية. من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، أستاذ طب العظام، الاهمية القصوى لحفاظ الإنسان على سلامة عموده الفقرى؛ لأنه يعتبر مسمار الجسم كله ومن المحركات الأساسية لطبيعة جسم الإنسان وإصابته بأى عرض ولو كان طارئا، يتسبب فى ثقل حركة الإنسان أو شلل تمام بها. وقال "مصطفى": إن هناك خطوات بسيطة من السهل أن يقوم بها أى إنسان، وتساهم بشكل كبير فى حماية العمود الفقرى من الإصابات، وتتمثل الخطوات فى: - ممارسة تمارين الانحناء إلى الأمام مع لمس الرأس للركبتين أثناء الجلوس، والتى تساعد على إكساب العمود الفقرى المرونة ويخفض الضغط عليها. - ممارسة تمارين حمل الأثقال الخفيفة بعد معرفتها من الطبيب حيث إنها تقلل من الآلام الروماتيزمية وتحسن مستوى أداء الجسم لوظائفه اليومية وتجعله أكثر قدرة على تحمل الصدمات والخبطات وبالنسبة للسيدات فعليهن ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالظهر لأنها تقلل من نسبة الإصابة بالكسور ثلاثة أضعاف ممن لا تمارسن هذه التمارين. - لابد من جعل ثقل الجسم على القدمين أثناء الوقوف ليصبح الظهر متوازنا، كما تساعد هذة الوقفة المعتدلة على عدم ظهور السمنة فى منطقة المعدة والبطن. - تبديل الثقل على الكتفين أثناء حمل الأشياء الثقيلة أو الحقائب، لأن حمل الأشياء على ناحية واحدة يؤدى لعدم التوازن فى العضلات مما ينتج منه إصابة مزمنة فى الرقبة.