كشف تقرير تقصى حقائق أعده فريق منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بالمنيا، عن تفجير وسرقة عدد 2 كنيسة في نفس التوقيت بمركز ملوى، حيث تم استهداف الكنيسة الإنجيلية بملوى بقذائف هاون، بينما أفاد شهود عيان إلقاء أسطوانات بوتاجاز وطالت الهجمات أيضا كنيسة الكاثوليك ومدرسة الراعى الصالح. وأكد "التقرير" فشل محاولات اقتحام مطرانية ملوى، وكنيسة العذراء بشارع الصاغة، وتم فقط إطلاق نار وإلقاء مولوتوف مما أدى لإحراق الأشجار المحيطة بسور المطرانية بالخارج، وحرق بعض السيارات خارج المبنى وحرق بسيط بكنيسة العذراء بملوى، وتم حرق بعض المحال المملوكة للأقباط، وحرق كل من محكمة ملوى العام والمتحف ومجلس المدينة، والفشل باقتحام بندر شرطة ملوى. وقالت المنظمة إن طريقة الحرق ممنهجة وتستهدف الأقباط فقط دون أن تحدد الجهات المسئولة عما يحدث. ودعت "المنظمة" الأقباط باعتبارهم جزءًا من نسيج مصر إلى الوقوف بجانب الدولة المصرية في محنتها وتجاوز محاولات إشعال الفتنة الطائفية التي تخدم مخططًا معاديًا لمصر. وحذرت "المنظمة" في تقريرها من الاستغلال السياسي للإرهاب الممنهج ضد الأقباط والكنائس للضغط على الغرب الأوربي من قبل بعض التيارات السياسية، وتوقعت مزيدًا من الهجمات على الأديرة القبطية والكنائس خاصة بشمال وجنوب الصعيد والإسكندرية والدلتا ومحافظات سيناء.