كشف تقرير تقصى حقائق أعده فريق منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بالمنيا، اليوم، عن سرقة وتفجير كنيستين في نفس التوقيت بمركز ملوى حيث تم استهداف الكنيسة الإنجيلية بملوى بقذائف هاون. بينما أفاد شهود عيان بإلقاء أسطوانات بوتاجاز كما طالت الهجمات كنيسة الكاثوليك ومدرسة الراعى الصالح. وأكد التقرير فشل محاولات اقتحام مطرانية ملوى وكنيسة العذراء بشارع الصاغة بملوى، وأنه تم إطلاق نار وإلقاء مولوتوف مما أدى لإحراق الأشجار المحيطة بسور المطرانية بالخارج، وحرق بعض السيارات خارج المبنى. كما حدث حريق محدود بكنيسة العذراء بملوى. ولفت التقرير إلى حرق بعض المحال المملوكة للأقباط، وحرق محكمة ملوى العام ومتحف ملوى ومجلس المدينة، والفشل في اقتحام بندر شرطة ملوى، مشيرا إلى أن طريقة الحرق ممنهجة. وأكدت المنظمة إحراق أكثر من 80 كنيسة على مستوى الجمهورية، داعية الأقباط باعتبارهم جزءا من نسيج مصر إلى الوقوف بجانب الدولة المصرية في محنتها، وتجاوز محاولات إشعال الفتنة الطائفية التي تخدم مخططا معاديا لمصر، محذرة من الاستغلال السياسي للإرهاب الممنهج ضد الأقباط والكنائس للضغط على الغرب الأوربي من قبل بعض التيارات السياسية. وتوقعت المنظمة مزيدا من الهجمات على الأديرة القبطية، والكنائس خاصة بشمال وجنوب الصعيد والإسكندرية والدلتا وسيناء.