سادت حالة من الغضب والاستياء بين أقارب أحد ضحايا أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ويدعى "جمال عبد الهادى عراقيب" والذي توفي أمس متأثرًا بإصابته بطلق ناري، ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة إلا أن أهله لم يتمكنوا حتى الآن من استخراج شهادة الوفاة وتصريح الدفن تمهيدًا لاستلام الجثة من مشرحة زينهم وتشييع الجنازة، وهو ما دعا أسرة المجنى عليه للاستغاثة بالنائب العام لتمكينهم من استخراج التصريح. وقال محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وأحد أقارب المتوفى في الاستغاثة أنه منذ أمس لم يتم استخراج تصريح دفن للمرحوم جمال عبد الهادى عراقيب مدرس الرياضيات وابن قرية محلة مرحوم بمركز طنطا في محافظة الغربية، بعد أن لقي ربه إثر إجراء عملية استخراج رصاصة من جسده بمستشفى النزهة.