أكد الائتلاف الوطني السوري، على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي خطورة تداعيات العنف الممنهج الذي يرتكبه النظام بحق المدنيين، والكم الهائل من القوة النارية المستخدمة في استهداف المجمعات السكنية، مركزًا على وجوب سير الأممالمتحدة باتجاه محاسبة رموز النظام المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وعلى رأسهم بشار الأسد. وقال الائتلاف في بيان له اليوم السبت، إن النظام ارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين الآمنين في حي بستان القصر بحلب، راح ضحيتها 30 شهيدًا مدنيًا على الأقل، وأصيب فيها العشرات، عندما شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام بشكل مقصود وممنهج، غارات جوية على مناطق سكنية تأوي آلاف المدنيين. وأضاف، "لم يتوقف إجرام النظام عند أحياء حلب، بل تعداها إلى غوطة دمشق، وأدى القصف بمدافع الهاون على مساكن المدنيين في بلدة المليحة، لسقوط 16 شهيدًا بالإضافة لعشرات الجرحى، وفق تقديرات متحفظة". وأوضح أن نظام الأسد يتبع نهجًا خطيرًا جدًا في حربه المسعورة على الشعب السوري، من خلال القصف المكثف على المناطق المكتظة بالسكان، وهو ما يودي بأرواح عشرات المدنيين في كل مرة، ويدمر مساحات كبيرة من الامتداد العمراني في المناطق المستهدفة.